أكد مسؤول في وزارة الصحة أن الوضعية الوبائية في المغرب “لا تزال في المرحلة الأولى”، مشددا على أنه “ليست هناك أي بؤرة لانتقال هذا المرض في المملكة”.
وقال المصدر ذاته، في حديث لموقع “كيفاش”، إن “غالبية الحالات المسجلة هي حالات، لحد الآن، وافدة، والتخوف هو من تسجيل حالات عدوى بفيروس كورونا على الصعيد المحلي”.
وأكد المصدر ذاته أن “كل الإجراءات التي اتخذها المغرب، إلى حدود الساعة، هي إجراءات احترازية تروم تفادي تفاقم الوضع”.
ودعا المسؤول الصحي المغاربة إلى “الالتزام بهذه الإجراءات والوعي بأهميتها”، مضيفا “خاص المغاربة يجلسو شوية فديورهم فهاد 14 يوم، هاد 14 يوم حاسمة ومصيرية، هي اللي تقدر تنجح هاد الإجراءات ولا توصلنا لمرحلة أخرى من انتشار الفيروس، الخروج من المنازل يكون غير لقضاء الضروريات”.
وعن الوضع الصحي للحالات المؤكدة التي تم رصدها، أوضح المسؤول ذاته أن وضعها “مستقر ولا يدعو إلى القلق”.
وكانت وزارة الصحة أعلنت، اليوم الأحد (15 مارس)، أنه مباشرة بعد الندوة الصحفية التي عقدتها، يوم أمس السبت (14 مارس)، تم تأكيد حالة إصابة جديدة واحدة بفيروس كورونا المستجد، كما أنه خلال ليلة السبت- الأحد (14 و15 مارس)، تم تسجيل 10 حالات إصابة جديدة مؤكدة بنفس الفيروس، ليكون بذلك العدد الإجمالي للحالات المؤكدة إصابتها بمرض كوفيد-19، هو 28 حالة في بلادنا إلى حدود اليوم الأحد.
وتتعلق هذه الحالات، حسب بلاغ الوزارة، ب6 حالات وافدة من إسبانيا حالتين من فرنسا وحالتين وافدتين من إيطاليا، وحالة واحدة من النمسا.
يذكر أن المغرب قرر، اليوم الأحد، تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية لنقل المسافرين من وإلى ترابها، إلى إشعار آخر.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن هذا القرار يندرج في إطار الإجراءات الوقائية ضد انتشار فيروس كورونا.
