دفعت إلزامية التوفر على جواز التلقيح لولوج الفضاءات العامة والإدارات العمومية عددا كبيرا من المواطنين إلى التوافد بأعداد غير مسبوقة على مراكز التلقيح، لأخذ جرعتهم الأولى من اللقاح المضاد لكورونا، ما أحدث اكتظاظا كبيرا في الكثير من هذه المراكز.
وانتقد عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عدم أخذ السلطات العمومية والصحية لتدابير موازية للتخفيف من هذا الاكتظاظ.
وتعليقا على الموضوع، قال الدكتور كريم مزيان بلفقيه، رئيس قسم الأمراض السارية في وزارة الصحة، إن هذه الأخيرة، استبقت الأمر، وأعلنت قبل 5 أو 6 أسابيع من الآن، قرب اعتماد جواز التلقيح كوثيقة رسمية تمنح حاملها حرية السفر والتنقل وولوج الفضاءات العامة والإدارات العمومية.
وشدد مزيان بلفقيه، في تصريح لموقع “كيفاش” على أنه في اليومين الماضيين كان هناك طلب جد جد مهم على مراكز التلقيح، واضاف “وزارة الصحة كانت واعية بهذه المسألة، وعلى المواطنين المساعدة في مرور هذه العملية بالالتزام بالتدابير الوقائية”.
وأبرز المسؤول الصحي أن “كل طلبات التلقيح سيتم الاستجابة إليها، لأن مراكز التلقيح ستظل مفتوحة طيلة اليوم، ولمدة سبعة أيام في الأسبوع، واللي شاف الزحام فشي مركز يرجع حتى لوقت ٱخر ويجي ياخذ اللقاح ديالو”، على حد تعبيره.