• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 07 نوفمبر 2021 على الساعة 16:00

مسؤول أمني سابق فـ”البوليساريو”: خطاب المسيرة أكد أن المجالس المنتخبة هي الممثل الشرعي الحقيقي لساكنة الأقاليم الجنوبية

مسؤول أمني سابق فـ”البوليساريو”: خطاب المسيرة أكد أن المجالس المنتخبة هي الممثل الشرعي الحقيقي لساكنة الأقاليم الجنوبية

اعتبر مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المسؤول الأمني السابق في جبهة “البوليساريو” المزعومة، أن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ 46 للمسيرة الخضراء، أوضح أن المجالس المنتخبة، بأقاليم وجهات الصحراء المغربية، هي الممثل الشرعي الحقيقي لسكان المنطقة، بطريقة ديمقراطية، وبكل حرية ومسؤولية.

وقال المنشق عن “كيان الوهم”، في تدوينة نشرها، اليوم الأحد (07 نونبر)، على موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، إن “ما جاء في خطاب المسيرة البارحة حقيقي، لأن المنتخبين هم ممثلون أفرزتهم إنتخابات ديمقراطية “تعددية” بكل حرية، طبقا للمعايير الدولية المتعارف عليها و بحضور مراقبين دوليين، بالاضافة إلى مسؤولية في إتخاذ القرارات فيما يتعلق بشؤون سكان المنطقة”.

وشدد مصطفى سلمى، على أن “هذا التمثيل لا يقصي أبناء الاقليم في المخيمات المجهولين ما لم تستجب “البوليساريو” و الجزائر لطلبات المجتمع الدولي بإحصائهم و تسجيلهم”، وبالتالي “فهم شركاء إن عُلموا في العملية السياسية التي يمد المغرب يده للتفاوض بشأنها”.

هذا واعتبر المتحدث، أنه “إن كان هناك حق لـ”البوليساريو” في المشاركة في العملية السياسية الموعودة لحل النزاع، فمن بابٍ أولى أن تكون المشاركة لممثلي المجالس المنتخبة في الأقاليم الصحراوية أحق، لكونهم منتخبون ديمقراطيا بنسب تصويت عالية في انتخابات شهد العالم بنزاهتها”.

ولفت القيادي السابق، في “جبهة الوهم”، أن مشاركة هذه الأخيرة، في العملية السياسية لحل النزاع، هي “مجرد حق مكتسب بالتقادم و الاعتراف الدولي من زمن الحرب الباردة رغم أن تمثيلية البوليساريو لسكان المخيمات لوحدهم تظل دائما منقوصة ما لم يتم احصائهم و تسجيلهم لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ليعرف من منهم ينتمي للاقليم و من لا، ويُسمح لهم باختيار ممثليهم بكل حرية في عملية ديمقراطية مشهودة”.