• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 29 أكتوبر 2021 على الساعة 10:31

مسؤول أمني سابق فالبوليساريو: المغرب حرّم على “الكيان الوهمي” يحط رجليه فالكركرات

مسؤول أمني سابق فالبوليساريو: المغرب حرّم على “الكيان الوهمي” يحط رجليه فالكركرات

وصف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المسؤول الأمني السابق في جبهة “البوليساريو” المزعومة، “الكركرات” المنطقة الحدودية العازلة المنزوعة السلاح بين المغرب وموريتانيا، بـ “المنطقة المحرمة” على الجزائر ودميتها البوليساريو.

وقال المنشق عن “كيان الوهم”، في تدوينة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، إن “ما كنتم تسمونه مناطق محررة أصبح مناطق محرمة عليكم بسبب آلة اسمها “درون” يوجهها شخص جالس في بيت مكيف يضع أمامه فنجان قهوة في إحدى القواعد المغربية في الشمال و ليس في المحبس او الفرسية أو حوزة”.

وتابع مصطفى سلمى، في إشارة إلى قرارات مجلس الأمن، التي اعتبر أنها لا تغير من معادلة النزاع شيئا، غير أن “حرب غالي المعلنة منذ قرابة السنة، والتي كان سيكون من أوائل ضحاياها مطلع شهر أبريل الماضي، و بدل أن يحرر بها الصحراء، حرم على نفسه ما كان يسميه منها محررا”.

واستحضر المسؤول الأمني السابق في “البوليساريو”، ضمن التدوينة ذاتها، المناورات الممنهجة لنظام الكابرانات ضد المغرب، مبرزا أن “الجزائر طالبت بخروج المغرب من الصحراء بعدما أصبحت السمارة لعيون و الداخلة تحت سيادته، ثم باستفتاء تقرير المصير بعدما طرح المغرب مقترح الحكم الذاتي استجابة لدعوة المنتظم الدولي في البحث عن حل سياسي توافقي مبني على الواقعية”.

وتابع، متسائلا: “دأبت الجبهة المزعومة على ان تقيم جزء من احتفالاتها في التفاريتي و مهيريز و آغوينيت. فهل حدث من ذلك شيء هذا العام؟ و السؤال الاصعب و المُر هو ان زعيم الجبهة القائد الاعلى للقوات المسلحة الذي أضاف لقب وزير الدفاع الى ألقابه (من شين سعدو) دأب على القيام بجولة تفتيشية لقوات الجبهة في نواحيها العسكرية نهاية كل عام، هل سيحدث شيء من ذلك في الشهرين القادمين ام سيكتفي باستعراض في الرابوني فوق التراب الجزائري؟ “.