تخلد، يوم غد الجمعة (21 شتنبر)، دول المعمور اليوم العالمي للزهايمر، الذي يصيب ملايين الأشخاص عبر العالم، نصف عددهم في دول العالم الثالث. مرض لا علاج له، يسبب متاعب نفسية وجسدية ومادية للمريض، والذي يتحول إلى “طفل صغير” يحتاج إلى من يرعاه.
ويصيب مرض الزهايمر خلايا المخ ويتطور ليفقد الإنسان ذاكرته وقدرته على التركيز والتعلم، وقد يتطور الأمر إلى حدوث تغييرات في شخصية المريض، فيصبح أكثر عصبية أو قد يصاب بالهلوسة.
وتشير دراسات حديثة إلى أنه رغم أن مرض الزهايمر يصيب الأشخاص أكثر من 65 سنة، إلا أن هناك حالات قليلة حسب مختصين قد تصاب بالمرض قبل هذا السن لعدة أسباب، أهمها العوامل الوراثية والبيئية، حيث تشكل 5 في المائة من مجموع الحالات حول العالم.
وبلغة الأرقام، كل 3 ثوان هناك شخص ما في العالم يصاب بالخرف. وتتوقع منظمة الصحة العالمية ارتفاع عدد الأشخاص المصابين بالزهايمر إلى 115 مليون بحلول عام 2050.