كيفاش
أكد الكاتب الجزائري المرشح للانتخابات الرئاسية التي ستجري في أبريل المقبل، ياسمينة خضرة، أن “الجزائر تعيش فترة نقاهة لا نهاية لها”، مبرزا أن بلاده تواجه اليوم خطر “انتفاضة” مماثلة لتلك التي شهدتها سنوات الثمانينيات.
وأشار الكاتب، في حديث نشرته اليوم الجمعة (21 فبراير) أسبوعية (ماريان) الفرنسية، إلى أن “لدى المواطن الجزائري انطباعا بأنه يعيش فوق تراب بلد عدو، لأنه لا يجد تعاطفا أو شفقة في أي مكان”.
واعتبر أن “أصل هذا الانحراف هو تشيئ الشباب وغياب أي مشروع مجتمعي وهدم الحلم”، داعيا إلى إعادة الأمل للجزائريين.
وقال إن “هذا البلد بحاجة إلى رؤية مشاريع ملموسة ومستدامة خلافا لهذه الأوراش الضخمة المفتوحة في كل مكان والتي تنهار بمجرد تدشينها”.
وبخصوص دور الجيش الجزائري، قال ياسمينة خضرة، واسمه الحقيقي محمد مولسهول، إن مكانها هو الثكنات “لا أكثر ولا أقل”، مذكرا بأن بلاده تواجه تنامي الخلايا الإرهابية خاصة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وأشار إلى أن دور الجيش، إضافة إلى الدفاع عن البلاد، “يتمثل ربما في الدفاع عن الدستور، لكن لو كانت للجيش الجزائري قوة حقيقية، لما سمح البتة بخرق الدستور لتمكين الرئيس من الترشح لولاية ثالثة”.