• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 02 يناير 2023 على الساعة 16:00

مرتبط بالأرض وله رمزية خاصة.. مطلب إقرار “إيض يناير” عطلة رسمية يتجدد في المغرب

مرتبط بالأرض وله رمزية خاصة.. مطلب إقرار “إيض يناير” عطلة رسمية يتجدد في المغرب

مع اقتراب 13 يناير يتجدد النقاش حول إقرار “إض يناير”عيدا وطنيا، ويوم عطلة مؤدى عنه، حيث ترتبط بداية السنة الأمازيغية بطقوس وأبعاد روحية تتجاوز الزمان والمكان.

مناسبة خاصة

وفي تصريح لموقع “كيفاش”، قال الحسين بويعقوبي، أستاذ الأنثربولوجيا بكلية اللغات والفنون والعلوم الانسانية بأيت ملول، إن “الفعاليات الأمازيغية في انتظار أن يتم الاعتراف برأس السنة الأمازيغية، يوم عطلة مؤدى عنه، وهو مطلب قديم يتجدد كل سنة”.

وأبرز بويعقوبي، أن “الاحتضان الشعبي متواصل لهذا الموروث الثقافي والحضاري، الذي يميز شمال إفريقيا، ويعكس العمق الأنثربولوجي المشترك لساكنة هذه المنطقة”.

تقليد عريق

واعتبر الباحث المغربي، أن “المجتمع المدني الأمازيغي في أن يبرز للوجود تقليد عريق، ظل لقرون إحتفالا أسريا، ترافقه العديد من الطقوس المرتبطة بالفلاحة، باعتباره حدث مرتبط أساسا بالأرض والمناخ والطبيعة فحوله لاحتفال عصري تتجدد فيه المطالب الأمازيغية، ويتم فيه تقييم ما تحقق على هذا المستوى، والتذكير بما يجب تحقيقه”.

ولفت أستاذ الأنثربولوجيا، إلى أن “إض يناير أصبح موعدا سنويا ينتظره الجميع، خاصة في المدن، وإن كان قد فقد بعده الروحي والطقوسي المرتبط بالفلاحة، فأصبح موعدا للإحتفال فقط. في حين ما يزال يحتفظ لدى بعض الفلاحين، خاصة في البوادي، برمزيته المرتبطة بالأرض وخيراتها الفلاحية”.

مطالب برلمانية

وطالب حزب اتقدم والاشتراكية بمجلس النواب باعتماد السنة الأمازيغية عطلة رسمية.

وأبرزت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية خديجة أروهال، في سؤال كتابي وجهته إلى رئيس الحكومة، أن “الشعب المغربي يتطلع في مطلع شهر يناير من كل سنة، إلى إقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنه”.

واعتبرت البرلمانية، أن “إقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا أضحى مطلبا معبراً عنه بشكلٍ واسع، لا سيما بعد الإقرار الدستوري للأمازيغية كمكون من مكونات الهوية المغربية المتعددة في إطار الوحدة”.

ورش الأمازيغية

وكان مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، قال إن هذه الأخيرة تعتزم الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، مشيرا إلى أن ورش الأمازيغية “محسوم دستوريا وسياسيا ومن أعلى هرم الدولة”.

وقال بايتاس، خلال ندوته الصحفية الأخيرة، إن الحكومة ستحتفل بقوة برأس السنة الأمازيغية، موضحا أن الحكومة “قدمت الكثير من أجل تفعيل الطابع الرسمي للغة”.

وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة أن هناك مشاريع قيد الدراسة تهم إدماج اللغة الأمازيغية في المواقع الإلكترونية الرسمية وترجمة محتوى اللوحات وعلامات التشوير.