حاوره: محمد محلا
تعرض موقع «كود»، في أقل من 72 ساعة، إلى هجومين أديا إلى قرصنة الموقع، المرة الأولى على يد متطرفين، وفي الثانية وضع المقرصنون فيديوهات وصور بورنوغرافية.
في حوار مع موقع «كيفاش»، يشرح الزميل أحمد نجيم، مدير موقع «كود»، سبب هذه الهجمات.
آش واقع لموقع كود؟
موقع كود تعرض لهجوم إرهابي من قبل مجهولين لا يتفقون مع توجه الموقع، استعملوا أساليب إرهابية باش يسكتونا، وعطاو بصمة ديال داعش، وحنا ما عرفناهمش مع من. كان هجوم عنيف على السيرفر وقررنا نوقفو الموقع حيت ما كانش عندنا خيار، وقالت لينا الشركة المستضيفة في فرنسا أنه ديما كان هجوم ولكن عمرو ما وصل لهاد الحد اللي يقدر يطيح لينا الموقع.
يوم الأحد ممكن تقول هجوم إرهابي والبارح المقرصنين وضعو صور إباحية. أشنو هاد الشي؟
(يضحك) دارو معانا الجهاد يوم الأحد، والبارح دراو معانا جهاد النكاح.
ما كنقولش الإرهاب عندو غير وجه إسلامي، حتى البورنو اللي وضعو لينا راه إرهاب. أنا دابا عند وكيل الملك باش يفتح تحقيق، حيت كان على وكيل الملك يفتح تحقيق بلا ما نتدخل نظرا للتهديدات في الهجومين.
علاش هجوم على كود بالتحديد؟
أنا حقا مصدوم. علاش غادي يكون الهجوم؟ كود عمرو ما كان توجهو داخل في صراع أو كينافس شي حاجة من غير الصحافة. كل واحد يقدر يفسر مقالاتنا كيف بغا ولكن ناس خاص يلتزمو بالحوار.
أنا باغي ندير غير أخبار، وكلنا كنعشقو الأخبار، والمشكل كنظن في اللغة اللي كنستعملو، حيت الدارجة المغربية كتخلع.
حنا عندنا موقف واضح كنكتبو للمغاربة وبالدارجة المغربية، حنا ما بغيناش العرب يقراونا بغينا غير المغاربة فقط.
إمتا غادي يرجع كود؟
غادي نرجعو قريبا وبنفس أقوى من الأول، وأول مقال بعد الرجوع غادي نهديوه لكيم كردشيان.
الاختلاف كاين اللي كيديرو بالجهل وكاين اللي كيديرو بالحوار، وحنا ناس ديال الحوار وما ديالش حروب، وما غادي ندخل في حرب مع أي جهة كيفما كانت، حنا مهيئين وعندنا السلاح.
