• بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
  • أسماء لمنور: بغيت ولدي يكون محترم مللي يكبر… وكنحس براسي مقصرة معاه
  • سعد لمجرد: غادي ندير أغنية راب… ومازال غيثة ما حاملاش دعيو معانا
عاجل
الأحد 12 يونيو 2022 على الساعة 21:01

مدير مركز دولي لحوار الأديان: المغرب رمز لتعزيز التعايش بين المسلمين واليهود (فيديو)

مدير مركز دولي لحوار الأديان: المغرب رمز لتعزيز التعايش بين المسلمين واليهود (فيديو)

اختتمت اليوم الأحد (12 يونيو) في مدينة الداخلة، أشغال اللقاء السابع عشر لمبادرة الأديان المتحدة – الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لسنة 2022، المنعقد تحت عنوان “مكافحة التطرف العنيف من خلال الحوار الديني”.

وعلى هامش هذا اللقاء، أكد بيتر دزيدريك مدير مركز خوان بابلو الثاني لحوار الأديان، في حوار خصه لصحيفة “أطليار” الإسبانية، أن “المغرب يقوم بدور جبار في مكافحة الإرهاب من خلال التربية الدينية بطريقة سلمية”، مشيرا إلى أن “المملكة المغربية أصبحت رمزا للتعايش بين الثقافة الإسلامية والعبرية، في وقت تستمر فيه القدس مسرحا لفصول من العنف”.

أضاف دزيدريك أن “المغرب لديه ثقافة يهودية غير عادية، إذ أن العديد من الشخصيات اليهودية المهمة تعيش في المغرب”، معتبرا أن المملكة ” أصبحت مقصدا سياحيا معاصرا لليهود ليس فقط من إسرائيل، ولكن أيضا من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا نتيجة دعم الدولة المغربية لسياسات التعايش”.

وأوضح دزيدريك للصحيفة الإسبانية أن “المغرب يفعل الكثير لدعم هذه التعددية الثقافية، وخلق مساحة آمنة للناس ليأتوا ويزوروا البلد، من حيث التراث والأنشطة الثقافية، لذلك يعتبر المغرب رائدا قويا للغاية في العمل على تحسين الثقافة من أجل منع التطرف والجهادية”.

على صعيد آخر، ذكّر مدير مركز خوان بابلو الثاني لحوار الأديان، بما تتيحه “المساحات الصوفية في المغرب من فرص للجمع بين الشباب، توفر مساحة مختلفة وبدائل للقاء والمساهمة في منع التطرف… المغرب بلد استثمر ثقافته لإحلال السلام، وخلق ثقافة اللاعنف”.

يشار إلى أن هدف مؤسسة “مبادرة الأديان المتحدة”، التي عقدت لقاءها في الداخلة جنوبي المملكة المغربية، هو تعزيز أسس التعاون بين الأديان، وإنهاء العنف ذي الدوافع الدينية وخلق ثقافة السلام والعدالة، واحترام البيئة في عالم يسوده السلام وتدعمه مجتمعات ملتزمة باحترام التنوع والحل السلمي للنزاعات، وتحقيق العدالة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية.