رباب الداه – العيون
شهدت مخيمات تندوف منذ منتصف ليل الجمعة 18 فبراير الى حدود الساعة، انفلاتا أمنيا خطيرا تمّ خلاله استخدام الرصاص الحي واشعال النار بين السكان المحتجزين و قيادة البوليساريو، و هي إشتباكات وُصفت بالعنيفة بين شرطة البوليساريو وعدد كبير الفاريين من جحيم المخيمات نحو المغرب، فيما يطلق الجيش الجزائري الرصاص الحي بشكل عشوائي على الفارّين.
و انتشرت مقاطع فيديو داخل مخيمات البوليساريو ، توثّق حجم الفوضى و تفضح ادعاء قياديي البوليساريو ان المنطقة تنعم بالاستقرار و الهدوء.
و صرّحت مصادر مقربة أن اشتباكات خطيرة وقعت ليلا واستعمل خلالها الرصاص الحي، حيث تم فيها تبادل إطلاق النار بين المحتجين وشرطة البوليساريو، و مطاردات عبر سيارات ذات الدفع الرباعي كما أن ساكنة تندوف المحتجزة خاصة بولاية السمارة عاشت ليلة دامية ومرعبة بسبب بشاعة الهجوم المسلح بين افراد من أمن قيادة الرابوني وافراد من السكان على خلفية اعتقال أقارب لهم.
و أكدت بعض الصفحات الموالية للطرح الانفصالي، أن مايحدث الآن بتندوف، هو شبيه بثورة شعبية رافضة لسيطرة جبهة البوليساريو على الساكنة المتحتجزة بتندوف، وأن الجزائر هي المحرك الرئيسي والوحيد للحركة، وبأنها تتاجر بقضية الصحراء من أجل مصالحها الشخصية فقط.
مواجهات ليلية وإطلاق الرصاص بين شباب صحراويين وملشيات #البوليساريو_الارهابية
من داخل مخيمات تيندوف بتاريخ 18 فبراير 2022.
حملة مسعورة الآن في مخيمات تندوف تقودها عناصر من الجيش الجزائري مدعومة بالمليشيات الإنفصالية لمنع المحتجزين الفرار من جحيم تيندوف ودخول #المغرب. pic.twitter.com/ZphzHnvvyt— Leɛyun (@5_ersito) February 19, 2022