وداد القاسمي (صحافية متدربة)
أكدت نزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، أن هناك توجها لخلق الثروة وفرص الشغل من خلال الرفع من منسوب تثمين النفايات والانتقال من المطارح المراقبة إلى مراكز التثمين عبر مخطط يهم مراكز الطمر والتثمين.
وجاء هذا التأكيد في جوابها على سؤال شفوي في مجلس النواب، أمس الاثنين (16 أكتوبر)، حيث أشارت إلى أنه سيتم استكمال تهييء المطارح المراقبة وإعادة تأهيل 45 مطرحا عشوائيا، في حين توجد 7 مطارح في طور الأشغال، وتمت برمجة 24 مطرحا في أفق 2017.
كما أبرزت كاتبة الدولة أنه، في إطار إعداد مجموعة من برامج التأهيل البيئي، تم وضع وتنفيذ البرنامج الوطني للنفايات المنزلية من طرف كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة ووزارة الداخلية، والذي يهدف بالخصوص إلى “تعميم المخططات المديرية على كل عمالات وأقاليم المملكة والرفع من نسبة جمع النفايات بطريقة مهنية إلى مستوى 90 في المائة سنة 2022 و100 في المائة في أفق 2030، وكذا إنجاز مراكز طمر وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها لصالح كل المراكز الحضرية (100 في المائة) بحلول سنة 2022”.