انتهت مغامرة المنتخب المغربي النسوي في نهائيات كأس العالم من دور ثمن النهائي، معلنة بداية مرحلة جديدة في تاريخ كرة القدم النسوية في المغرب.
الحلم يتحقق…
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، أبرز الخبير والمحلل الرياضي، إبراهيم الزوين، أن “المنتخب الوطني النسوي قدم مونديالا رائعا كان فيه الرهان كبير وتحقق جزء من الحلم”.
وأبرز الزوين، أن “مشاركة لبؤات الأطلس في مونديال السيدات كانت مشرفة وعاكست كل التوقعات والانتظارات”.
وتابع المحلل الرياضي: “الطموح والأمل كانا كبيرين ولكن لم يكن من المنتظر أن يظهر المنتخب الوطني المغربي بهذه الصورة في أول مشاركة في المونديال أمام مدارس عريقة في كرة القدم النسوية”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن “هذه المدارس الكروية النسوية تتجاوزنا بسنوات ضوئية فيما يتعلق بالتكوين والتجربة على المستوى العالمي”.
أداء رائع
وشدد المحلل الرياضي، على أن “المنتخب الوطني النسوي قدم مونديالا رائعا كان الرهان كبير وتحقق جزء من الحلم على أمل أن يتواصل الجهد والعمل بالنسبة لجميع مكونات كرة القدم النسوية من أجل الرقي بالمنتوج الوطني النسوي الذي أكد قدرته على تعزيز كرة القدم الوطنية”.
ومن الناحية التقنية، أوضح الزوين، أنه “في مبارتي فرنسا وألمانيا كان احترام مبالغ فيه للخصم وربما كان تخوف أدى المنتخب ثمنه في الجولة الأولى في كلتا المبارتين”، مردفا “عموما تبقى تجربة وبداية توهج كرة القدم النسوية على الصعيد العالمي”.
يذكر أن المنتخب الوطني المغربي ودّع المنتخب الوطني المغربي، اليوم الثلاثاء (8 غشت)، بطولة كأس العالم للسيدات من دور ثمن النهائي، وذلك بعد هزيمة بأربعة أهداف نظيفة أمام المنتخب الفرنسي.
