أكد المحلل الرياضي ابراهيم الزوين أن نتيجة أسود الأطلس أمام منتخب البيرو وديا، يوم أمس الثلاثاء (28 مارس)، مهمة جدا بالنسبة للمنتخب الوطني، وأن الرابح الاكبر من هذه المباراة هو الناخب الوطني وليد الركراكي.
كما كشف الزوين أن المنتخب الوطني المغربي لا زال محافظا على نسقه وطريقة لعبه، وأيضا على الحضور الذهني والنفسي للاعبين.
الركراكي الرابح الاكبر
وفي تحليله للمباراة، قال المحلل الزوين في تصريح لموقع “كيفاش”، إن “الرابح الأكبر من هاد المباراة، بغض النظر عن النتيجة، هو المدرب الركراكي لأنه حاول يدخل عناصر جديدة ويعطيهم فرصة ويعطيهم بعض الدقائق ويتعرف على البدائل اللي ممكن يكونو فالمباريات القديمة لا قدر الله تكون إصابات ولا توقيفات ديال الركائز الاساسية ديال المنتخب الوطني المغربي”.
غياب النسق الهجومي
وأوضح الزوين أنه في مباراة يوم أمس “اتضح جليا انه كان نوعا ما غياب النسق الهجومي مقارنة مع المباراة امام المنتخب البرازيلي لأن اليوم المكان ديال اللاعب أوناحي اتضح أنه صعب جدا تعويض هاد اللاعب بالقيمة ديالو الفنية”.
وأضاف أن “غياب اشرف حكيمي كذلك اتضح انه خلى شوية الفراغ في الجهة اليمنى”.
تغييرات الخط الأمامي
وتابع الزوين أن “التغييرات اللي كانت على مستوى الخط الأمامي، يعني إقحام أبو خلال منذ البداية وكذلك الزلزولي كنظن ان التوليفة كان صعيب يكون انسجام بيناتهم، كان خاص مجموعة ديال المباريات ومتسع من الوقت باش هاد التوليفة يكون بيناتهم انسجام، وكان عكس تواجد الهجوم السابق اللي فيه بوفال والنصيري وحكيم زياش”.
زياش في دور جديد!
وأشار الزوين إلى أنه “اليوم اكتشفنا زياش في دور جديد وهو صانع الالعاب رقم 10 داخل المنتخب الوطني المغربي، أبدع وأمتع وكان في المستوى الكبير وقدم مباراة كبيرة”.
أمرابط الوفي!
وبخصوص خط الوسط، قال الزوين إن “اللاعب أمرابط ظل وفيا للنهج ديالو رغم انه خاض جوج مباريات في ظرف 72 ساعة والتنقل إلى إسبانيا وعامل الصيام وأشياء اخرى ولكن اتضح ان اللاعب تبارك الله عندو واحد القوة وواحد الذهنية جسمانية اللي خلاتو يتميز فالمباراة”.
خط دفاع اكثر من رائع!
وأكد المحلل الرياضي أن “خط الدفاع كان اكثر من رائع ومتميز خصوصا ثنائية أكرد وسايس كيف العادة”، مشيرا إلى أن “يحيى عطية الله يمكن ما كانش مفاجئة ولكن أكد مرة أخرى القيمة ديالو والتواجد ديالو داخل المنتخب الوطني، لأنه كان أحسن بديل في الجهة اليسرى ناور وحاول يقدم الدعم والمساندة للزملاء ديالو”.
الزلزولي والاحتفاظ بالكرة
وعن اللاعب الزلزولي، قال الزوين إنه “نوعا ما ما دخلش فالريتم ديال المباراة، لانه يعاب عليه شوية، كان من بين اللاعبين اللي كيحتفظ بالكرة والسرعة البديهية ما كانتش عندو فتدبير بعض المراحل والكرات اللي توصل بها”.
نتيجة مهمة
وختم المحلل الرياضي تصريحه بالقول “عموما النتيجة أمام البيرو مهمة للمنتخب الوطني والمهم أن المنتخب ما انهزمش وهادي نقطة ايجابية، ومهمة بالنسبة للمدرب لأنه مقبل على تحديات كبيرة وخصوصا نهائيات كأس إفريقيا 2024 بالكوت ديفوار، فالرهان كان على هاد المنافسة من اجل تحقيق اللقب، وهاد الشي اللي قال الركراكي حتى هو أن هذا هو الرهان الكبير اللي كاين على العاتق ديالو”.
