سواء تعلق الأمر بالمحطة الطرقية أولاد زيان، أو غيرها من محطات نقل المسافرين في الدار البيضاء، أجواء غير عادية من أبرز سماتها، الرغبة الجامحة في السفر بأي وسيلة، نظرا إلى الإقبال الكبير جدا للراغبين في قضاء عيد الأضحى بين أهلهم وذويهم.
فبعد قرار السلطات العمومية منع التنقل من وإلى عدد من المدن، منها العاصمة الاقتصادية، مسافرون تجمهروا هنا وهناك، في جو من الاكتضاض والصراخ أمام الشبابيك، دون احترم إجراءات السلامة الصحية، كالتباعد، ووضع الكمامات.
وبعض الحافلات القليلة غادرت قبل منتصف الليل، المحطات لأن رحلاتها لها صلة بحجوزات سابقة، أما الذين لا يملكون حجوزات في فترة الاكتظاظ، فوجدوا صعوبة في الحصول على التذاكر، وهو ما دفع العديد منهم إلى البحث عنها بأي وسيلة ولو كان الأمر شاقا أو مكلفا أكثر من اللازم، فبعض الحافلات استغلت الوضع وضاعفت التسعيرة.
شاهد(ي) الفيديو:
صور: