علم موقع “كيفاش” من مصدر موثوق أن محمد العطواني، مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، باشر مسطرة الطعن في نتائج انتخابات مجلس مدينة المحمدية، التي جرت يوم الاثنين الماضي (31 دجنبر)، وأفرزت فوز إيمان صابر، مرشحة حزب العدالة والتنمية.
هذا الفوز كان فيه الحسم لبعض مستشاري حزب الاتحاد الاشتراكي، الذين أعادوا إلى حزب البيجيدي عمودية مدينة الزهور، بعدما تمت الإطاحة بـ”الفرملي” حسن عنترة، رئيس جماعة المحمدية السابق المنتمي هو الآخر إلى حزب المصباح.
وكان محمد العطواني، مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، أكد أنه تعرض لاعتداء عنيف من قبل أشخاص “يتبين من أنهم خارج مدينة المحمدية”، مشيرا إلى أنهم كسروا أضلاعه، ويتوفر على شهادة عجز طبية لمدة 32 يوما.
وقال العطواني إن ما “تمت ممارسته في حقي من ترهيب واعتداء، أمر لا علاقة له بالعملية الانتخابية الديمقراطية التي كان من المفترض أن نشهدها صباح اليوم، والمفروض أن يسود فيها الإحترام وتغليب الصالح العام”.
إقرأ أيضا:
العطواني: كسروا أضلعي في المحمدية… وما جرى لا علاقة له بالعملية الانتخابية الديمقراطية
انهيار وانسحاب وسرية.. كواليس من ليلة إعادة الاتحاد الاشتراكي البيجيدي إلى عمودية المحمدية