
كيفاش
بعد الأحداث المتكررة التي كان أبطالها باعة متجولون أقدموا على وضع حد لحياتهم بسبب أوضاعهم المزرية، وعلى رأسهم “مي فتيحة” بائعة الحلويات التي أضرامت النار في جسدها، احتجاجا على ما اعتبرته “حكرة من بعض رجال السلطة”، طرح فريقا العدالة والتنمية والاتحاد الدستوري في مجلس النواب سؤال شفويا “محتشما” حول الباعة المتجولين.
وبدوره، كان جوابا الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي الضريس، “جافا وعاما”، واكتفى بالتذكير بالتعليمات الملكية إلى الحكومة لإعداد برنامج لتأهيل أوضاع هذه الفئة، وتحسين وضعها الاجتماعي.
وقال الضريس إن الباعة المتجولين “ظاهرة مجتمعية، لا تعني رجال السلطة فقط ولكن أيضا المنتخبين، والحكومة بتعليمات ملكية ستعمل على تنظيم هذه الفئة”.