• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 09 يوليو 2014 على الساعة 11:14

مجلة أمريكية: إعلان الاستقلال الذي أصدرته “داعش” وصمة عار على الإسلام

مجلة أمريكية: إعلان الاستقلال الذي أصدرته “داعش” وصمة عار على الإسلام

مجلة أمريكية: إعلان الاستقلال الذي أصدرته "داعش" وصمة عار على الإسلام

 

كيفاش
وصفت المجلة الأمريكية ناشيونال أنتريس «الإعلان الجديد للاستقلال»، الذي خرجت به المنظمة الإرهابية “داعش”، بوصمة عار على دين مسلم.
ونشرت المجلة الأمريكية الشهيرة المتخصصة في قضايا الدفاع والاستخبارات مقالا بقلم أحمد الشرعي، ناشر وعضو في مجلس إدارة العديد من مجموعات التفكير في واشنطن، بشأن الأزمة في العراق، الذي كتب أن العراقيين يجب أن يعرفوا دورهم في تصاعد العنف بسبب الخلافات الطائفية والعرقية، والتي تحولت في نهاية المطاف إلى حرب أهلية. ويرجع ذلك إلى فشل القيادة السياسية في العراق، وعدم قدرة القادة العراقيين على تحمل المسؤولية والعمل من أجل تحقيق المصالحة.
وفي نظر كاتب هذا التحليل، فقد أصبح العراق أيضا فريسة لتدخلات القوى الإقليمية والدولية، وذلك بسبب الطموحات الخبيثة للبعض، بسبب تهميش ممنهج.
ويضيف الشرعي أن إيران، التي تلعب دور صانع الملوك في العراق لأكثر من عقد من الزمان وتعمل على احتكار السلطة من طرف الشيعية، هي أيضا الراعي الرئيسي لوسائل الإعلام الموالية للشيعة، وهذه المؤسسات الإعلامية تروج فقط للكراهية في العراق وخارجه منذ ما يقرب من جيل واحد. كما يمكن إسقاط الاستنتاج نفسه في التعامل الإعلامي مع السنيين، إذ يقوم أثرياء الخليج السنة برعاية حملات الدعاية المؤيدة لهذا المذهب.
وكتب الشرعي: “المغامرة الأمريكية في العراق منذ سنة 2003، فشلت في الوفاء بوعدها لإقامة ديمقراطية حقيقية في البلاد، وتحمل مسؤولياتها كقوة احتلال، فالولايات المتحدة الأمريكية كان يمكن لها حشد الموارد المالية وقوة كبيرة لتعزيز مؤسسات المجتمع المدني العراقية القادرة على ضمان الديمقراطية المستدامة، لكنها لم تقم بالواجب فعله”.
«وفي وقت لاحق، في ظل الإدارة الحالية، غادر الجيش الأمريكي العراق دون تقديم الدعم العسكري المناسب، ولا أي استراتيجية من ما يسمى بـ«القوة الناعمة» لدعم التحولات الديمقراطية وعملية المصالحة الوطنية”، يضيف كاتب المقال.
وفي ظل المناخ الحالي، يبدو أن البيت الأبيض يريد أن يرى مشاركة القوى الإقليمية المجاورة في تحقيق الاستقرار في العراق، وبرزت إيران في قلب النقاش العام في واشنطن كحليف محتمل لحل النزاع. وكتب الشرعي: «السؤال الذي يطرح اليوم، كيف لإيران، الفاعل الرئيسي في الصراعات الطائفية في العراق، أن تكون مضمدة للجراح الطائفية، ناهيك عن دعم المشروع السياسي في العراق؟».
ويضيف الكاتب: «هل دول الخليج قادرة على تعزيز تنمية المجتمع المدني، والمشاركة السياسية، أو تحرير المرأة، التي لا تزال في مرحلة جنينية في بلدانهم؟».
لا يبدو أن هذه الأسئلة تثار في النقاش العام الأميركي، إذ أن واشنطن تشعر بالقلق إزاء الاستقرار العسكرية، مع بعض المعرفة للطريقة التي يمكن أن تدفع القوى الدولية والإقليمية للتدخل. ولكن عندما يتحول النقاش إلى الاستقرار السياسي، تتضح أن الأفكار غير متناسقة نوعا ما، وغامضة، و”إذا فشلت الولايات المتحدة في لعب دور واقعي في هذا الصدد، ماذا يمكن للجهات الفاعلة الدولية الأخرى فعله في مكانها؟”، يتساءل أحمد الشرعي.
وختم كاتب المقال: «تحدي إنقاذ العراق يتطلب المشاركة الكاملة والعميقة والمدعومة من قبل جميع أصحاب المصلحة، وهم العراقيين، وشركائهم الغربيين إضافة إلى جيرانهم. ويتعين على القوى الإقليمية، أولا، عدم التشويش على عملية إنقاذ العراق، وثانيا، لعب دور بناء، على الأقل في صد قوى التطرف. ولكن من دون دعم ورعاية دولية، وخصوصا من طرق الولايات المتحدة، فإنه من الصعب تحقيق واحد من هذه الشروط. ناهيك عن التحدي على المدى البعيد لتحقيق مصالحة ثقافية وسياسية في العراق».

http://nationalinterest.org/feature/how-stop-isis-iraq-108