• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 02 أغسطس 2023 على الساعة 11:11

مباراة ولوج الأقسام التحضيرية للمدارس الكبرى في باريس.. الطلبة المغاربة في الصدارة

مباراة ولوج الأقسام التحضيرية للمدارس الكبرى في باريس.. الطلبة المغاربة في الصدارة

رقم قياسي حققه الطلبة المغاربة في مباراة ولوج الأقسام التحضيرية الإعدادية للمدارس الكبرى في باريس، ما يُثبت مرة أخرى تفوق المواهب المغربية وتألقها على المستوى الوطني والدولي.

المغاربة في الصدارة

وتشير المعطيات، إلى أن واحدا وأربعين مغربيا من أصل ستين طالب أجنبي، في هذه الأقسام التحضيرية، تمكنوا من حصد “مفاتيح النجاح” لولوج واحدة من أعرق مؤسسات الهندسة في فرنسا،(بوليتكنيك)، المعروفة بجودة التدريس ومستواها المتفوق أكاديميا.

ويؤكد هذا النجاح التزام وجدية الشباب المغربي الذي يتفوق وطنيا ودوليا، ويحقق إشعاعا للمملكة في المجال الأكاديمي.

شكل تفوق الشباب المغربي موضوع إشادة من جلالة الملك محمد السادس، في الخطاب الذي وجهه للأمة بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتربعه على العرش : “فكلما كانت الجدية حافزنا، كلما نجحنا في تجاوز الصعوبات، ورفع التحديات. فالشباب المغربي، متى توفرت له الظروف، وتسلح بالجد وبروح الوطنية، دائما ما يبهر العالم، بإنجازات كبيرة، وغير مسبوقة، كتلك التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم”.

فالجدية والتحفيز هما شعار هذا الشباب المتحمس والكفء، الذي يحظى بالاهتمام والدعم المتواصلين من جلالة الملك الذي ما فتئ يدعو للافتخار بـ “العبقرية المغربية” ومضاعفة الابتكار والإبداع، كما هو الحال بالنسبة لشباب المغرب الذي برهن على تفوقه عندما أبدع أول سيارة محلية الصنع وأول نموذج لسيارة تعمل بالهيدروجين.

عزيمة الكفاءات

هذه النماذج من الشباب المغربي، إضافة للذين تم قبولهم لمتابعة التكوين في المدرسة متعددة التقانات (بوليتكنيك) في باريس، تبقى شاهدة على التزام وعزيمة الكفاءات الوطنية، التي تمكنت من إثبات نفسها من خلال كفاياتها ومثابرتها، وتحقيق إنجازات تثمن مجهودات المملكة في مجال التعليم والتكوين.

ويساهم هذا النجاح في تعزيز صورة المملكة في الساحة الدولية، باعتبارها أرضا ولادة للمواهب الواعدة. ويظهر أن “النبوغ المغرب” بات يشكل اليوم قوة دافعة أساسية لتنمية البلاد ومصدر إلهام للشباب حول العالم.