تحولت منطقة “الزرقاء”، ضواحي مدينة تطوان، في الآونة الأخيرة إلى قبلة للباحثين عن زرقة الماء، وخضرة الطبيعة، والهدوء.
وفي الوقت الذي أضحت المنطقة تستقطب عددا من الزائرين، من تطوان وخارجها، بادرت فعاليات شبابية إلى تثمين هذا الفضاء الطبيعي، من خلال رسم جداريات في محيط البحيرة.
ويقول القائمون على هذه الفعالية إنهم يسعون إلى تحسيس الزائرين بقيمة هذا الفضاء ودعوتهم للحفاظ على نظافته.
واستفادت المنطقة، التي لا تبعد عن تطوان سوى بحوالي 7 كيلومترات، أخيرا من تعبيد الطريق، وتعزيزها بخط للنقل.