مع المحاولات المتكررة للمهاجرين السريين اقتحام مدينة سبتة المحتلة، وما تخلفه من إصابات في صفوف العناصر الأمنية الإسبانية، قررت نقابة الحرس المدني الإسباني المتابعة القضائية في حق 602 مهاجر إفريقي من دول جنوب الصحراء بوصفهم “جماعة إجرامية منظمة”.
ووفق وسائل إعلام إسبانية محلية، فإن النقابة طالبت بمتابعة المهاجرين، معتبرة ما قاموا بيه من اقتحام للسياج الحدودي جريمة “متكاملة الأركان”.
هذا وكانت مجموعة من المهاجرين نفذت، في 26 يوليوز الماضي، عملية اقتحام وصفت بـ”العنيفة” على السياج الحدودي الفاصل بين المدينة المحتلة ومدينة الفنيدق، مستعملين قواطع وأدوات حادة، ومادة الجير الحي، والمخلفات البشرية، الأمر الذي أسفر عن إصابة 23 عنصرا من أفراد الحرس المدني إصابات متفاوتة الخطورة.