• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 07 سبتمبر 2015 على الساعة 11:09

ما يدوم حال.. زعماء أحزاب انهزموا في الانتخابات

ما يدوم حال.. زعماء أحزاب انهزموا في الانتخابات

شباط-680x400

فرح الباز
أثارت هزيمة حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، في معقله فاس ردود فعل واسعة في أوساط الرأي العام المغربي، إذا أظهرت النتائج أن أداءه الانتخابي لم يكن في مستوى التصريحات التي عبر عنها في وقت سابق.
مباشرة بعد تأكد فقدان حميد شباط مكانته السياسية في قلعته، سارع نشطاء المواقع الاجتماعية إلى نشر فيديوهات تتضمن تصريحات يؤكد فيها الأمين العام لحزب الاستقلال أنه في حال فشله في الانتخابات سيقدم استقالته كأمين عام للحزب، الأمر الذي شكل حرجا إضافيا لزعيم “حزب علال الفاسي”.
إلا أن حميد شباط ليس أول أمين عام لحزب الاستقلال ينهزم في الانتخابات، فتاريخ الانتخابات المغربية سجل حوادث مماثلة انهزم فيها أمناء عامون في معاقلهم؛ فقبل 38 سنة بالضبط، وتحديدا في مدينة أكادير، انهزم زعيم حزب الاتحاد الاشتراكي آنذاك، عبدالرحيم بوعبيد، في القلعة الاتحادية كما يحلوا للاتحادين تسميتها، وذلك في الانتخابات التشريعية التي جرت في يوم 3 يونيو 1977.
وبمناسبة الانتخابات التشريعية لسنة 1963، فشل حسن الوزاني، قائد حزب الشورى والاستقلال انذاك، أمام شهدي الحسني الوزاني، كاتب فرع حزب الاستقلال في مدينة وزان، إلا أن نتائج هذه الانتخابات ألغيت بعد أن طعن فيها حسن الوزاني بالتزوير.
أما المحجوبي أحرضان “زايغ”، قائد الحركة الشعبية ووزير الدفاع في سنة 1963، فرغم أنه حاول تفادي انهزامه أمام خصمه بومسيس في الانتخابات التشريعية، وذلك بلجوئه إلى وسيلة “العار”، وهي عادة معروفة لدى قبائل زيان، وفقا لما أورده الكاتب الأمريكي جون واتربوري في كتابه “أمير المؤمنين.. الملكية والنخبة السياسية بالمغرب”، إلا أنه انهزم، رغم أن بومسيس قبل “العار” وصوت لصالح أحرضان إلا أن أتباع بومسيس قضوا على حلم أحرضان.