كيفاش
أكد رئيس الجمعية المهنية لمنتجي بيض الاستهلاك، عبد اللطيف الزعيم، أن الارتفاع الذي شهدته أسعار البيض أخيرا “سيكون مؤقتا”، من أجل حماية القطاع من الانهيار.
وبرر الزعيم ارتفاع أسعار البيض بفيروس أنفلونزا الطيور ضعيف الضراوة، من نوع “أش 9 إن 2″، الذي دخل حديثا إلى البلاد، “ولم يصب سوى 2 في المائة من ضيعات الدواجن بالمغرب”.
وأوضح رئيس الجمعية المهنية لمنتجي بيض الاستهلاك، خلال ندوة صحافية نظمت مساء أمس الخميس (18 فبراير)، أن مكتب السلامة الصحية “تدخل من أجل احتواء والقضاء على هذا المرض الذي لا يصيب المستهلك بشكل قاطع، حيث رخص لقاحا مضادا من أجل استخدامه من طرف مربي الدواجن، سوف سيساهم بشكل كبير في القضاء عليه بشكل نهائي”.
وقال الزعيم أن مهنيي القطاع “اضطروا، في ظل هذه الظروف، إلى رفع ثمن البيض، والتكلفة الإجمالية للبيضة الواحدة مرتين أو ثلاث مرات، للحيلولة دون انهيار القطاع وإصابته بالكساد، خاصة أن البيض سلعة سريعة العطب”.
من جانب آخر، أوضحت مجموعة من مهنيي القطاع أن سلامة وجودة البيض المغربي “تشكل قيمة أساسية ورهانا حقيقيا لدى المهنيين وأرباب الضيعات، ومهنيي التسويق والإنتاج، من أجل الحفاظ على الأمن الغذائي للمستهلك بشكل عام، سواء داخل أو خارج المغرب”.
كما أكدوا أنهم يسهرون على “وصول المنتوج الذي يتوفر على أهمية كبرى داخل السوق المغربي، في أحسن الظروف، وذلك وفق الشروط المنصوص عليها من قبل المختصين والمسؤولين، والمؤسسات ذات الاهتمام بالسلامة والجودة”. وأبرزوا أنهم يحرصون على وصول البيض المغربي، الذي يصل إنتاجه خلال موسم الشتاء إلى 15 مليون بيضة يوميا، داخل نحو 333 ضيعة مرخصة على الصعيد الوطني، وتتوفر على أحدث التقنيات على الصعيد العالمي، في ظروف حسنة من ناحية الصحة والجودة والقيمة الغذائية إلى المستهلك.
