راجت، مجددا، أخبار عن تقديم المصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، استقالته من الحزب.
ورفض مصدر من البيجيدي، في اتصال مع موقع “كيفاش”، تأكيد أو نفي خبر الاستقالة، مكتفيا بالإشارة إلى أن الرميد لم يعد يحضر اجتماعات الأمانة العامة للحزب.
وكان الرميد قدم، شهر مارس الماضي، استقالته من الحكومة، والتي بررها بسوء وضعه الصحي، قبل أن يتراجع عنها بعد اتصال هاتفي من الملك محمد السادس.
وكان الوزير والقيادي في حزب العدالة والتنمية خضع، في دجنبر الماضي، لعملية جراحية لاستئصال ورمٍ خبيث بالكلى، تم اكتشافه أثناء تحاليل فيروس كورونا.