يبدو أن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز مصر على أن يبعد الصحافة عن موضوع الأزمة مع المغرب، وأن تستمر القنوات الدبلوماسية في القيام بعملها بعيدا عن الأضواء. كيفاش؟
أوصى رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، يوم الخميس (29 يوليوز)، بالتصرف “بحذر” لمحاولة حل الأزمة الدبلوماسية مع المغرب، التي بدأت منذ نهاية أبريل الماضي، كما شدد على أن المغرب “شريك استراتيجي” لإسبانيا.
وأشار سانشيز إلى هذه المسألة، في المؤتمر الصحافي الذي عُقد في “بالاسيو دي لا مونكلوا” الخاص بالحكومة، حيث أجرى تقييما للدورة السياسية ونشاط السلطة التنفيذية قبل العطلة الصيفية. وذلك حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”.
ولدى سؤاله عما إذا كان هناك أي تقدم في حل الأزمة مع المغرب، اقتصر سانشيز على الإجابة قائلا: “ببساطة، سري”. ثم استرد موضحا: “لكن أعيد التأكيد على ما قلته في مناسبات عديدة هو أن المغرب بالطبع شريك استراتيجي لبلادنا”.
وتأتي تصريحات سانشيز مماثلة لوزير الخارجية الإسباني الجديد خوسيه مانويل ألباريس، الذي تجنب الحديث عن الأزمة مع المغرب، خلال زيارته الأخيرة إلى لندن، يوم 21 يوليوز الجاري، حين اكتفى في رده على أحد الأسئلة بالمطالبة ب”السماح للدبلوماسية بالعمل في هدوء لأن النتائج هي المطلوبة وليست العناوين الصاخبة”. حسب تعبيره.