في إجراء جديد من شأنه التسريع في عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، قررت وزارة الصحة إشراك طلبة المعاهد العليا للعلوم التمريضية وتقنيات الصحة ومتدربي معاهد التكوين المهني في الميدان الصحي في الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفید 19.
ووجه وزير الصحة، خالد آيت الطالب، مراسلة إلى المدراء الجهويين للصحة ومدراء المعاهد العليا للعلوم التمريضية وتقنيات الصحة
ومدراء معاهد التكوين المهني في الميدان الصحي، يطالب فيها بإشراك طلبة ومتدربي هذه المعاهد في حملة التلقيح، “لاسيما في المراكز التي تتميز بكثافة سكانية مرتفعة، مع ضرورة الحرص على استفادتهم من اللقاح قبل بدء المشاركة في هذه العملية”.
وأوضحت المراسلة، التي اطلع عليها موقع “كيفاش”، أنه يمكن “احتساب مشاركة طلبة المعاهد العليا للعلوم التمريضية وتقنيات الصحة ومتدربي معاهد التكوين في الميدان الصحي ضمن وحدات التكوين الخاصة بهم، لاسيما فيما يتعلق بالتدريب الميدانية”.
وكانت وزارة الصحة أعلنت، يوم السبت الماضي (24 يوليوز)، أن مراكز التلقيح ستظل مفتوحة إلى الثامنة مساء طيلة أيام الأسبوع.
وأفادت الوزارة، ضمن بلاغ لها، أنه من أجل تسريع وتيرة عملية التلقيح الوطنية ضد مرض “كوفيد -19″، ستظل مراكز التلقيح مفتوحة إلى غاية الثامنة مساء، طيلة أيام الأسبوع، ابتداء من غد الأحد 25 يوليوز 2021.
كما قررت وزارة الصحة، اليوم الاثنين الماضي (26 يوليوز)، توسيع الاستفادة من عملية التلقيح الوطنية ضد فيرورس كورنا المستجد لتشمل الفئة العمرية 25 سنة فما فوق، وقررت إلغاء شرط العنوان والسكن من أجل التلقيح.
ودعت الوزارة في بلاغ لها، المواطنات والمواطنين إلى التوجه إلى أقرب مركز للتلقيح لأخذ جرعاتهم سواء الأولى أو الثانية، بدون شرط عنوان وبلد السكن، بغرض تسريع عملية التلقيح الوطنية ضد كوفيد-19، وتسهيل استفادة الفئات المستهدفة من عملية التلقيح.
وذكرت الوزارة في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي لـ(كوفيد-19)، أمس الأربعاء (28 يوليوز)، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد ل(كوفيد-19) بلغ 12 مليون و971 ألف و 479شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 10 ملايين و15 ألف و447 شخصا.