“حكيم زياش ما كوايريش”، “زياش خرج علينا”، “زياش كيلعب غير مع أياكس الهولندي”، وبزاف ديال الانتقادات بحال هادو وكثر تقالت على حكيم زياش فـ”كان 2019″، من ناس غلبات عليهم العاطفة وما عارفينش باللي لاعبين كبار ضيعو ضربات الجزاء وكانت أكثر مصيرية، بحال الإيطالي روبيرتو باجيو سنة 1994 فنهائي كأس العالم، وليونيل ميسي فالفينال ديال كوبا أمريكا 2016 وحتى هو فمباراة نهائية.
الناس اللي كتعاير زياش من غير أنها ما كتفهمش مزيان فالكرة، فما كتعرفش اللاعب مزيان، واللي خصهم ياخذو منو العبرة على النجاح ديالو وعلى الوطنية ديالو وحبو للمغرب، حيت زياش كانت عندو فرصة يلعب مع المنتخب الهولندي وكان عليه ضغط كبير من الاتحاد الهولندي والصحافة الهولندية اللي اتهموه بنكران الجميل ديال البلاد اللي كبراتو.
اختيار المغرب
“خاصكم تفهمو باللي الاختيار ديالي للمنتخب المغربي كان اختيار القلب ماشي العقل، كبرت فهولندا ولكن ديما عندي ارتباط بالمغرب”، هادا الرد ديال حكيم زياش، قبل 4 سنين، فاش سولو صحافي فموقع “بورو فورورديل” الهولندي علاش اختار المغرب واخا المنتخب الهولندي كان باغيه يلعب معاهم.
زياش لعب مع هولندا للفئات العمرية، ولكن فاش وصل للأمر الواقع باش يختار الجنسية الرياضية اختار المغرب، وهاد الشي خلا انتقادات كثيرة تكون ضدو وكاين اللي قال عليه باللي تسلات المسيرة ديالو بسبب هاد الاختيار.
الأم وعزيز دوفيقار والعنصرية
من الحوايج اللي خلات حكيم زياش يختار المغرب، هو الارتباط الكبير بالبلاد، وكانت الأم ديالو هي اللي كبرات فيه حب العائلة والوطن الأصلي، واخا كانت بوحدها كتقابل 8 ديال دراري خلاتهم يبغيو بعضياتهم.
حكيم زياش فاش كان صغير كان كيحس بنوع من العنصرية، وكان صرح لموقع “فويت بال بريمور” باللي واخا كان حسن من الدراري اللي قدو فالعمر كانو المدربين كيسبقو الأطفال الهولنديين عليه، الحاجة اللي خلاتو يحس ديما باللي كاين تهميش ليه كمغربي.
وحاجة أخرى ما معروفاش بزاف، هي أن حكيم زياش كان غادي لحياة الإجرام والمخدرات والفضل كيرجع لأول مغربي لعب فالدوري الهولندي اللي هو عزيز دوفيقار، واللي قال فتصريحات صحافية: “زياش من بعد الموت ديال الأب ديالو دخل فصدمة نفسية، وبدا كيشرب وكيكمي وما كيدخلش للدار بكري، ولكن لعبت الدور ديال الأب والمدرب وعاونتو، حتى دخل لعالم كرة القدم”.
المشاكل مع رونار
فعام 2016 وقع تصادم بين الناخب الوطني هيرفي رونار وحكيم زياش، حيت الفرنسي ما عيطش لزياش يلعب كأس الأمم الإفريقية فالغابون 2017، هاد المشكل الكبير خلا الصحافة الهولندية “تتشفا” فزياش وتقول باللي ندم على الاختيار ديالو، هاد الشي كان قادر يخلي الشاب اللي عندو فديك الوقت 24 سنة، يسالي المسيرة الدولية ديالو، ولكن نجم أياكس أمستردام ما خرجش للعيب، وما قال حتى تصريح ضد رونار ولا لقجع ولا الجامعة.
وهنا وقعات حادثة المصالحة الشهيرة بين الأطراف الثلاثة، واللي علق عليها رونار من بعد وقال فقناة “ار إم سي” الرياضية: “أنا اللي غلطت بنسبة 99 في المائة، حيت ما هضرتش معاه، ومن بعد المشكل سافرت أنا ورئيس الجامعة لعندو لأمستردام وما فتناش 3 دقائق وتحل المشكل، هو مرتبط بزاف بالمغرب وأنا محتاج للخدمات ديالو”.
