نشرت الناشطة الفايسبوكية مايسة سلامة الناجي، على صفحتها على موقع الفايس بوك، صورة لها رفقة ناصر الزفزافي، أحد متزعمي ما يسمى “حراك الحسيمة”.
وأرفقت الناجي صورتها بتدوينة جاء فيها: “من وعد وفى. قلت ليكوم غادي نجي لعندكم للحسيمة هانا جيت. وجيت لكي أساعد بما أمكنني بالكتابة عن الحلول الوسط وتقريب وجهات النظر لا لأشعل الغضب والفتن. فالناس متواضعون والمطالب بسيطة وناصر الزفزافي عارضني دابا للسمك الطري والتفاصيل من بعد”.
صورة الناجي والزفزافي أثار الكثير من التساؤلات من قبل متابعي صفحتها، الذين تساءل العديد منهم، ممن علقوا على الصورة، حول الموقع والصفة التي ستساهم بها الناجي في “حلحلة حراك الحسيمة”.
وجاء في إحدى التعليقات تحت هاشتاغ “#نضال_الكروفيت”، “ممكن نعرفو بأي صفة ستساعدين في إيجاد حلول وسطى؟! واش ككاتبة مغمورة ولا كمدفوعة من جهة معينة؟!”. وورد في أخرى: “أنا أتساءل عن موقعك؟ من أنت لكي تتدخلي من أجل تسوية مشكل وإيجاد حلول وسط وتقريب الوجهات كما ذكرت، في الوقت الذي عجز فيه كبار المسؤولين على ذلك، لا أعرف من أرسلك، ومن فوضك للحديث مع الناس في الحسيمة؟ أهي بروباغندا أم ماذا؟”.
وفي تعليق آخر، كتب أحد النشطاء ساخرا: “بربي وتنجح مايسة في هاد المهمة اللي فشلو فيها شلاغمية ديال المخزن…إيلا ألف في المية نهار الجمعة غادية تلوح سيلفي من تحت خيمة مع زعيم البوليزاريو وبيناتهم جمل مشوي.. وتكتب فوقها: هنا الگرگارات.. في مهمة لتقريب وجهات النظر..جمعة مباركة أحبتي”.