تجاوزت أزمة النفايات والأزبال المتراكمة في عدد من أحياء مدينة سلا مناسبة عيد الأضحى، لتدخل مرحلة ما بعده.
وينشر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لأكوام الأزبال، التي تتجمع في مناطق متفرقة.
وتعليقا منه على واقع النظافة الذي تعيشه المدينة، قال عبد اللطيف سودو، نائب رئيس الجماعة الحضرية لسلا، قبل أيام إن تدبير ملف النفايات هو من “اختصاص الجماعة و ليس المقاطعات”.
وأضاف سودو، في تدوينة له عبر الفايس بوك، أن أي “ملاحظة عن تعثر تدبير الملف يوجه للجماعة المسؤولة. هناك عمدة و هناك نوابه المكلفون بالملفات”.
وفي سياق متصل، كشف المجلس الأعلى للحسابات المجلس الأعلى للحسابات، في تقريره برسم الفترة الممتدة ما بين 2016-2017، أن المجلس الجهوي للحسابات للرباط -سلا-القنيطرة، أنجز 17 مهمة.
وفي ما يتعلق بعقود التدبير المفوض لمرافق النظافة، أشار التقرير إلى وجود نقائص في الحكامة ومراقبة تنفيذ عقود التدبير المفوض، وعدم حرص الجماعات على تنفيذ المفوض لهم لالتزاماتهم التعاقدية.