• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 19 أغسطس 2022 على الساعة 17:00

ماشي دبلوماسيين ومعطيات السفارة في أمان.. مصدر من الخارجية يكشف تفاصيل “واقعة كولومبيا”

ماشي دبلوماسيين ومعطيات السفارة في أمان.. مصدر من الخارجية يكشف تفاصيل “واقعة كولومبيا”

قررت وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، توقيف إطارين بسفارة المغرب في كولومبيا، بعد عقد مجلس تأديبي، في انتظار انتهاء تحقيق جرى فتحه على خلفية موضوع يتعلق بسرقة أغراضهم، من طرف فتاتين في العاصمة الكولومبية بوغوتا.

آش واقع؟
خلال الأسبوع الجاري، نشر موقع “إل تييمبو” الكولومبي، تقريرا صحافيا حول تعرض عاملين في سفارة المغرب في كولومبيا للسرقة، من طرف فتاتين تعرفا عليهما عبر تطبيق المواعدة، وذلك بعض تعرضهما للتخدير، وهو ما أسال الكثير من المداد والشائعات حول الموضوع.

وكشف مصدر مطلع لموقع “كيفاش”، أن وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمر بشكل فوري إثر علمه بالحادثة، باستدعاء المعنييْن بالأمر إلى الرباط، حيث تم عقد مجلس تأديبي على صعيد الإدارة المركزية بالعاصمة، وفقا للقوانين والمساطر الجاري بها العمل.

وتابع المصدر، أنه تم فتح تحقيق فوري، من أجل الوقوف على ملابسات وحيثيات هذه الواقعة، لتحديد الإجراءات القانونية الواجب تطبيقها. وكإجراء أولي جرى إيقاف المعنييْن بالأمر، لكونهم أساؤوا إلى صورة الوزارة.

علاش وكيفاش؟

وردا على العديد من المغالطات، أوضح المصدر المذكور، أنه بناء على المعطيات الأولية للتحقيق فإن المعنييْن بالأمر، تم استدراجهما بواسطة شبكة متخصصة في السرقة والنصب، إذ تعرّفا على فتاتين عبر تطبيق للمواعدة، والتقيا مع الفتاتين في مطعم، حيث تم تخذيرهما بواسطة مادة معروفة في كولومبيا، ثم تعرضا بعدها للسرقة.

في سياق متصل، نفى المصدر ما يتم الترويج له على بعض المواقع، حول سرقة هواتف وحواسيب محمولة، تحمل معطيات خاصة بالدولة وتقارير السفارة. إذ أكد المتحدث أن المعطيات الخاصة بالوزارة لا تُحمل على هواتف شخصية أو “لاب توپ”، وإنما تبقى حبيسة حواسيب الإدارة، وتخضع لأنظمة جد معقدة لحماية المعطيات، مشيرا إلى أن المعنيين بالأمر هما إطاران شابان حديثا العمل، وليسا دبلوماسيين كما نشرت بعض المواقع الإخبارية.

السمات ذات صلة