• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 10 يناير 2023 على الساعة 11:00

“ماشي أي واحد لابس توني أحمر را من عائلتنا”.. فصيل “الوينرز” يتبرأ من أحداث شغب تطوان

“ماشي أي واحد لابس توني أحمر را من عائلتنا”.. فصيل “الوينرز” يتبرأ من أحداث شغب تطوان

تبرأ إلترا “وينرز”، الفصيل المساند لفريق الوداد البيضاوي، من أحداث الشغب التي شهدتها مدينة تطوان، أول أمس الأحد (8 يناير)، وكان أبطالها بعض المحسوبين على الفريق الأحمر.

وفي تقرير مفصل له، تبرأ إلترا “وينرز” من أحداث الشغب التي أسفرت عن مجموعة من التوقيفات، مشددا على أنه “ليس كل من يرتدي قميصا أحمر ينتمي إلى العائلة الودادية”.

وتطرق الفصيل الودادي، في التقرير ذاته، أيضا، إلى المعاناة التي عاشتها أنصار الفريق منذ وصولها إلى مدينة تطوان، بسبب “البحث عن التذاكر وسوء التنظيم”.

البحث عن التذاكر وسوء التنظيم
وجاء في تقرير “الوينرز”: “ما إن وطأت أقدامنا مدينة تطوان حتى انطلقت معاناة البحث عن التذاكر المخصصة لجماهيرنا حيث عانينا الأمرين لاقتنائها نظرا للتنظيم الكارثي، المتاعب تواصلت بأبواب الملعب جراء التزاحم الكبير في غياب أي إجراءات تنظيمية ملموسة .

وأضاف” قبل أزيد من خمس ساعات من انطلاق المباراة امتلأت المدرجات المخصصة لنا، ونستغرب عدم احترام الطاقة الاستيعابية للملعب وبيع تذاكر تفوق سعة المدرجات في قمة الجشع، وهو ما خلف استياء الكثيرين ممن اقتنوا التذاكر دون تَمكنهم من ولوج الملعب،
ما أدى إلى فوضى كبيرة تعاملنا معها بانضباط ومسؤولية، بل من كانوا خارج الملعب ساندوا من خلف الأسوار وتابعوا المباراة عبر هواتفهم رغم المضايقات التي تعرضوا لها”.

وتابع” الوينرز” في تقريره” تفاجئنا بعدم وضع أي حواجز تفصل بين جمهوري الفريقين كما هو معتاد في مختلف الملاعب، ومن الطبيعي أن تكون لنا ردة فعل على ما نتعرض له من مضايقات ورمي بالقنينات، قبل أن نتدارك الأمر بشكل متأخر ويتم فصل الجمهورين وإفراغ وسط الملعب بتدخل من قائدي المدرجات وهو ما يعني أن لا مشاكل بين الجمهورين وأن ما حدث هو بفعل الأخطاء الفادحة للمسؤولين عن التنظيم”.

أحداث شغب
وعن أحداث الشغب، تبرأ الفصيل منها قائلا” ما وقع خارج الملعب، هي أحداث لا يعنينا ولسنا مسؤولين عنه لا من قريب أو بعيد، ونحن أيضا كنا عُرضة لها، ودائما ما نستنكر ونتبرأ ممن يفتعلون المشاكل ويقومون بأفعال وسلوكات فردية غير مسؤولة”، مشيرا إلى أن “تنقلنا كان بشكل مباشر نحو الملعب بهدف المساندة والتشجيع”.

وشدد الفصيل على أنه”ليس كل من يرتدي قميصا أحمر هو شخص ينتمي لعائلتنا، ولطالما حاربنا الدخلاء الذين يحاولون الاختباء تحت غطاء المجموعة، ومجددا نُذكر بأن ميثاقنا ومبادئنا واضحة ومن ثبت في حقه أي خطأ لن نتوانى في معاقبته وطرده بشكل نهائي”.

خسائر وسرقة وتخريب
وأوضح إلترا “وينرز “” نحن أيضا كُنا ضحية الكثير من المتربصين خارج الملعب سواء أثناء الذهاب أو العودة وهو ما خلف الكثير من الخسائر بوسائل النقل وتهشيم زجاج السيارات والحافلات وبعض الإصابات المتفاوتة، ناهيك عن من تعرضوا للسرقة داخل مدينة تطوان، ولن نقوم باتهام طرف معين فالمعضلة تمس مجتمعا بأكمله ومعالجتها تنطلق باتحادنا جميعا بدل التفرقة العِرقية بين هذا وذاك فكلنا سواسية وأبناء وطن واحد”.

وتابع” للأسف هُناك من يُروج بطريقة خبيثة وبلا أي ضمير أو مسؤولية ويعمل على فبركة وتزوير الفيديوهات والصور ليورط جماهير الفريق في أحداث لسنا مسؤولين عنها، بل راح بعض عديمي الضمير ومن يحركهم الحقد الدفين “للعائلة” لكي يضعو أنفسهم مكان النيابة العامة، من يمارسون شذوذهم ويتهمون جمهور نادي الوداد الرياضي عامة والمتنقلين خاصة وينعتونهم بالمجرمين وبأن ما حدث هو مُنظم ومُخطط ومقصود”.

وواصل” مثل هؤلاء هم المُجرمون الحقيقيون من ينتحلون صفة غير صفاتهم ومن يُمارسون عبر منشوراتهم الحقيرة الفتنة والتحريض، ولا يتوانون عن سب وشتم الاخرين. فتارة هذا مُجرم وتارة هذا معسكر للجهل وغيرها من العبارات السوقية التي تنم عن عقلية متحجرة مليئة بالنظريات السوداوية”.