“رصاص جزائري يستهدف مغاربة”، ليست هذه المرة الأولى التي يرتكب فيها الجيش الجزائري جرائم ضد مغاربة على الحدود.
اهتز مغاربة، مساء أمس الأربعاء (30 غشت)، على واقعة صادمة، بعد انتشار خبر مقتل شابين على يد حرس الحدود الجزائرية، فيما لا زال البحث جاريا على شخصين آخرين كانوا برفقتهما.
كيفاش؟
لقي شابان في مقتبل العمر، يوم أمس، مصرعهما برصاص الجيش الجزائري في عرض البحر بالسعيدية، وذلك بعدما كانا يمتطيان دراجة بحرية “جيتسكي”، في جولة رفقة شخصين آخرين.
ماشي أول مرة!
وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها مغاربة إلى القتل على الحدود الجزائرية.
وفي أواخر أكتوبر من عام 2014، قام جندي جزائري بإطلاق النار عند الحدود على مواطنين مغاربة مما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح بليغة، خضع على إثرها لعدة عمليات جراحية.
وحل موقع “كيفاش” آنذاك بعين المكان، وكشف من خلال روبورطاج مصور تفاصيل الواقعة.
إنسانية الجيش المغربي!
وفي المقابل، يتعامل الجيش المغربي مع الجزائريين الذين يحاولون اختراق الحدود بمعاملة إنسانية.
وأظهر مقطع فيديو قبل أيام، طريقة تعامل عسكريان مغربيان على الحدود مع مواطنين جزائريين، حيث ألقوا القبض عليهما بطريقة سلمية وقاموا بتسليمهما إلى الجيش الجزائري.
https://fb.watch/mMwctGJMBQ/?mibextid=m9I3tJ
آشنو وقع؟
وعن بشاعة العسكر الجزائري، أفاد مصدر لموقع “كيفاش”، بأن 4 شباب مغاربة، يحملون جنسية فرنسية، كانوا يقضون عطلتهم بشواطئ مدينة السعيدية.
وأضاف أن الشباب قاموا بجولة بالجيتسكي وحينما قرروا العودة إلى ميناء مارينا السعيدية، تاهوا في عرض البحر ودخلوا المياه الجزائرية بالخطأ قبل أن يتعرضوا لإطلاق النار، دون أي إنذار مسبق أو تحذير.
ولقيا شابان حتفهما، في حين لا زال البحث جاريا على المفقودين الآخرين.
