• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 22 ديسمبر 2021 على الساعة 12:00

مازال حتا ما سخن بلاصتو.. “أوميكرون” بان فربعة الجهات دقة وحدة (حوار)

مازال حتا ما سخن بلاصتو.. “أوميكرون” بان فربعة الجهات دقة وحدة (حوار)

“ما زال حتا ما سخن بلاصتو”، عبارة دارجة قد تبدو تهكمية أو ساخرة، لكنها وبدون شك تصف وضعية المتحور الجديد في المغرب، حيث كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أمس الثلاثاء (21 دجنبر)، عن تسجيل 27 حالة جديدة مؤكدة بـ“أوميكرون”، في أربع جهات من المملكة.

وأبرز بلاغ الوزارة، أن الحالات المكتشفة لأوميكرون في المغرب موزعة بين 13 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات، 11حالة بجهة الرباط – سلا-القنيطرة، و4 حالات بجهة فاس مكناس بالإضافة إلى تسجيل 46 حالة محتملة، قيد التأكيد، منها 14 حالة بجهة مراكش ـ آسفي.

ولمحاولة فهم دوافع المتحور الجديد، في الظهور بأربع جهات متفرقة دفعة واحدة، تواصل موقع “كيفاش”، بالبروفيسور مولاي مصطفى الناجي، عضو اللجنة العلمية والتقنية للتلقيح، ومدير مختبر علوم الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، الذي أكد أن أوميكرون هو بلا شك أكثر انتشارا من “دلتا” إلا أن شراسته ما تزال تطرح العديد من التساؤلات.

المتحور بان فربعة ديال الجهات دقة وحدة، واش هاد الشي كيأكد أنه سريع الانتشار؟

بالفعل، وهاد الشي كان مرتقب لأنه ملي سجلنا أول حالة اللي كانت محلية وماشي وافدة، وعرفنا أن الفيروس تحور عندنا وبالتالي غادي يبانو حالات جديدة، خاصة وأن أوميكرون معروف بسرعة الانتشار… واللي كيوقع أن بعض المرات الشخص يقدر يكون حامل للفيروس وهو ما عارفش لأنه مابينينش فيه الأعراض، ويبقا يدوز الفيروس للمحيط ديالو وهاد الشي اللي وقع.

واش “أوميكرون” كيمرض أكتر من “دلتا”؟

اللي لاحظناه لحدود الساعة هو أن الشراسة ديال المتحور الجديد مكتأديش بحامل الفيروس للمرض فحال “دلتا” مثلا، ولكن خاصنا نعرفو أن كوفيد في تحور مستمر، وظهور أوميكرون من بعد دلتا اللي هوما المتحورات اللي نتاشرو بزاف، مكيعنيش أنه مغاديش يظهرو متحورات جديدة اللي تقدر تكون أقل أو أشد خطورة من اللي سبقاتها.

وكيفاش كتقدرو تعرفو باللي المصاب عندو “أوميكرون” وماشي متحور آخر؟

هاد الشي المختبرات كيعتمدو فيه تقنيات اللي كتمكنهم من فرز كل فصيلة ديال الفيروس بوحدها، حيت العينات اللي كياخدو من حامل الفيروس، كيتم تحليلها فإطار منظومة اليقظة الجينومية وفهاد الحالة كيبين لينا اختبار PCR خاص، أن هاد الحالة محتملة، قبل ما كيتم تأكيدها بالتحليل الجينومي.

وبالنسبة للبروتوكول العلاجي اللي كنعرفو واش هو نفسو اللي معتمد لمتحور “أوميكرون”؟

لحد الآن، البروتوكول العلاجي المعتمد فأوميكرون، هو نفسو اللي خدمنا بيه منذ تفشي الوباء، ولكن اللي خاص نأكدو عليه هو أهمية اللقاح فمواجهة هاد المتحورات، وهادي دعوة للناس باش يتوجهو لمراكز اللقاح وياخدو الجرعات ديالهم، خاصة وان اللقاحات كلها مازال فعالة ضد جميع المتحورات.