علي أوحافي
الاستقبال الحار الذي خصصته القيادة الاتحادية لعبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، في افتتاح أشغال المؤتمر التاسع، صباح اليوم الجمعة (14 دجنبر)، جعله فرحا، لكن “اتحاديو عشرين فبراير” هجروا ليه الفرحة. كيفاش؟
في الجسلة الافتتاحية للمؤتمر ، حاصر اتحاديو حركة عشرين فبراير رئيس الحكومة وتابعوا خطواته وهم يرفعون شعارات تتهمه بالتورط في اغتيال عمر بن جلون. ابن كيران، الذي كان مرفوقا بعبد الله باها، بدا غاضبا جدا من تلك الشعارات، لكن التضامن الأكبر في استهجان اتهامه بالتورط في اغتيال عمر بنجلون جاء من نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الذي أظهرت ملامحه تضايقا شديدا مما رددته أفواه الشباب الاتحاديين.
ما فيها باس، السي نبيل والسي عبد الإله، هادوك راه غير شباب باقي فيهم حماس عشرين فبراير واخا هي ما بقاتش