معنت السلطات الوطنية الأمنية بتعاون مع نظيرتها الإسبانية، ليلة رأس السنة، دخول مجموعات تضم ما بين 30 و50 مهاجرا، إلى مدينة مليلية. حسب ما شفته مصادر من الحرس في مليلية لوكالة الأنباء الإسبانية الغير رسمية “أوروبا پريس”.
ووفق المصدر ذاته، فإن الحدث وكما يقع كل سنة، يستغل عدد من الحراگة ليلة رأس السنة، للاستفادة من التخفيف المفترض في المراقبة على جانبي السياج بسبب تغيير العام، وهو ما لم يحدث في ليلة 31 دجنبر الماضي، نظرا لليقظة الأمنية.
وأضاف المصدر أن عناصر الأمن اضطروا إلى مواجهة مجموعات من الحراگة طوال الليل، حاولوا تجاوز السياج، إلا أن التنسيق وعمل الحرس المدني وقوات الأمن المغربية أوقف جميع المحاولات، ومنع أي وصول غير نظامي، ذلك حيث تم منعها قبل الوصول إلى السياج.
وشددت المصادر المذكورة على أن المجموعات التي شوهدت تراوحت بين 30 و50 حراگا، ما أجبر عناصر الأمن على الانتشار على طول تسعة كيلومترات.