انتهت مرحلة الترقب، وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء (25 أبريل) ترشحه لولاية ثانية، رغم ما يثيره سنه، ثمانون عاما، من قلق.
وقال بايدن في شريط فيديو نشر على موقع “تويتر”، “أنا مرشح لولاية ثانية”.
وحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية، سارع الحزب الجمهوري الى اتهامه “بالانفصال عن الواقع”، حيث تسري منذ أسبوع شائعات في واشنطن حول هذا الترشح.
Every generation has a moment where they have had to stand up for democracy. To stand up for their fundamental freedoms. I believe this is ours.
That’s why I’m running for reelection as President of the United States. Join us. Let’s finish the job. https://t.co/V9Mzpw8Sqy pic.twitter.com/Y4NXR6B8ly
— Joe Biden (@JoeBiden) April 25, 2023
ويصادف اليوم الثلاثاء (25 أبريل) مع الذكرى الرابعة لدخول الديموقراطي جو بايدن حملة الانتخابات الرئاسية السابقة تحت شعار من أجل “روح أمريكا” التي حرم في ختامها دونالد ترامب من الفوز بولاية ثانية.
وإذا صحت توقعات استطلاعات الرأي، فإن منافسة أخرى بين الرجلين ترتسم في الأفق. ويحمل إعلان الترشّح في هذا التاريخ رمزية قوية.
وليس هناك أي حدث مرتبط بالحملة على جدول أعمال بايدن لهذا اليوم.
ويفترض أن يتحدث الرئيس أمام نقابة ليعرض رؤيته حول ما سيكون بالتأكيد أحد المبادىء الرئيسية في حملته الانتخابية: كيفية إعادة “وظائف في قطاع الصناعة” الى الولايات المتحدة و”إعادة بناء الطبقة الوسطى”.
منذ مطلع السنة، يشدّد بايدن على رغبته في إعادة “الكرامة” لأمريكا الشعبية “المنسية” التي عرف دونالد ترامب كيف يستميلها.
ويعتقد بايدن أن الإحصاءات الى جانبه، فالرؤساء الأمريكيون يترشحون عموما وغالبا ما تتمّ إعادة انتخابهم.
لكن الرئيس الثمانيني وعبر سنه، يتحدى السوابق التاريخية. فإذا أعيد انتخابه، سينهي ولايته الثانية وهو في سن 86 عاما.
في نونبر 2021 وفي فبراير 2023، خضع الرئيس لفحوص طبية خلصت إلى أنه “بصحة جيدة”.
لكن يتوقّع أن يتعرّض الرئيس الديموقراطي الذي تؤخذ عليه هفواته الكثيرة، تصاعد هجمات الجمهوريين على قدرته الذهنية.
إلا أنه يظهر قدرة غير عادية على التحمّل، من الأزمات الدولية وصولا الى الإصلاحات الكبرى.
وذكّرت زيارته الى كييف، وهي مبادرة غير مسبوقة ترافقت مع تدابير أمنية مشددة، بدوره كمهندس الردّ الغربي بعد غزو روسيا لأوكرانيا.