• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 15 يناير 2024 على الساعة 23:30

لم تُصدرها أي مؤسسة رسمية.. معلومات “مغلوطة” عن متحور كورونا

لم تُصدرها أي مؤسسة رسمية.. معلومات “مغلوطة” عن متحور كورونا

نفى الدكتور حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، صحة معلومات تضمّنها منشور تتمُّ إعادة تدويره منذ أيام، على منصات التواصل الاجتماعي، كـ”فايس بوك” و”إنستغرام”، و”تيكتوك”، مشيرا إلى أنها “معلومات غير صادرة لا أي جهة رسمية، لا وزارة الصحة، ولا عن منظمة الصحة العالمية، التي لا تعتمد في الغالب على تحرير المقالات، وإنما إصدار بلاغات وتقاريرَ وتوصيات”.

وبحسب الخبير الصحي، رابط المقال الذي يحتوي معلومات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة، يُحيلُ على مقال لجريدة إسبانية كان يُعالج، بطريقة يشوبها اللُّبس، موضوعا لا صلة له بالمعطيات الواردة في الرسالة المُنتشرة.

ولتصحيح المعطيات الخاطئة، الواردة في المقال الذائع على منصات مثل فايس بوك، يوضح الطيب حمضي أن المتحور قيد الانتشار حاليا: “هو JN .1 من سلالة BA 2.86 وليس من سلالة XBB”.

وفي السياق نفسه، يؤكد الخبير الصحي أعراض الإصابة بفيروسات كوفيد، ومنها المتحور الأخير JN.1 لا زالت هي في عمومها، من ارتفاع الحرارة، صداع، وآلام في الجسم، آلام الحلق، سعال جاف، إرهاق، أحيانا اسهال او قيء”.

ويؤكد الدكتور حمضي أنه لم تثبت أي دراسة أن متحورات أوميكرون في مجملها أكثر خطورة أو شراسة، إذ أن المتحورات المنتشرة منذ مدة هي من سلالات أوميكرون التي تنتشر سريعا لكن ها ليست أكثر شراسة من سابقاتها، كما أن طريقة الإصابة بالفيروس وانتقاله الى جسم الإنسان، وطرق التشخيص هي نفسها لم تتغير”.

وفي نفيه لما ورد في المنشور، الذي يتضمن العديد من المغالطات، قال حمضي إن :” المويجات المتعاقبة من كوفيد 19 ليست أكثر خطورة ولا فتكا من الموجة الأولى ولا الموجات اللاحقة”.

وفي المقابل، أوصى الخبير الشباب وصغار السن ط التزام بيوتهم واستعمال الكمامة، إذا ظهرت عليهم الأعراض، أما الفئات الهشة، فعليهم بمراجعة الطبيب، وإجراء الفحص واتباع النصائح الطبية.

ونبّه حمضي إلى أن الفئات الهشة هي الأكثر عرضة للمخاطر ويتوجب أن تكون ملقحة ضد كوفيد وضد الإنفلونزا الموسمية، خاصة وأن كوفيد لا يزال مرضا خطيرا على الفئات الهشة صحيا، والتي يجب حمايتها.