• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 25 سبتمبر 2020 على الساعة 10:09

لمواجهة تداعيات كورونا.. المغرب تسلف مليار يورو

لمواجهة تداعيات كورونا.. المغرب تسلف مليار يورو

أصدر المغرب، أمس الخميس (24 شتنبر)، سندات دولية بقيمة مليار يورو، وهو الاقتراض الذي يفترض أن يستجيب لجزء من الحاجيات التمويلية للخزانة ويدعم رصيد المملكة من النقد الأجنبي تحصينا لمالية المملكة في مواجهة تداعيات جائحة كورونا.

ويتجلى أن الدين قسم إلى شريحتين من 500 مليون يورو، حيث تصل مدة استحقاق الشريحة الأولى إلى 5 سنوات ونصف مع نسبة مردودية في حدود 1.495 في المائة، أي قسيمة بنسبة 1.375 في المائة.

وتصل مدة استحقاق الشريحة الثانية لعشرة أعوام، مع نسبة مردودية في حدود 2.176 في المائة، أي قسيمة بنسبة 2 في المائة، حسب ما أعلنت عنه وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة.
ويعتبر هذا ثاني لجوء للسوق الدولية بعد أن أصدرت المملكة، في نونبر من العام الماضي، سندات في السوق المالية الدولية بمبلغ مليار أورو لمدة 12 عاما وبسعر فائدة في حدود 1.5 في المائة.

وجاء الإعلان عن إصدار السندات، أمس الخميس، بعد الكشف يوم الأربعاء عن تعيين 4 مصارف دولية من أجل مواكبة وزارة الاقتصاد والمالية في الحملة الترويجية.

ورغم الظرفية الصعبة، إلا أن الإصدار المغربي حظي باهتمام من قبل المستثمرين الذين وصل عددهم إلى 197 مستثمرا قدموا عروضا في حدود 2.5 مليار يورو.

واعتبر والي “بنك المغرب”، عبد اللطيف الجواهري، أن القرض الجديد سيدعم رصيد النقد الأجنبي، كي يصل إلى ما يعادل 295 مليار درهم (31.84 مليار دولار) في نهاية العام الجاري، ما يمثل ستة أشهر من واردات السلع والخدمات.
ويرتقب “بنك المغرب” أن يقفز دين الخزانة من 65 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي في العام الماضي، إلى 76 في المائة في العام الحالي و75.9 في المائة في العام المقبل.

وتوقعت المندوبية السامية للتخطيط أن يقفز الدين العمومي، الذي يأخذ بعين الاعتبار مديونية المؤسسات والشركات الحكومية، من 80.5 في المائة إلى 91.5 في المائة في العام الحالي، قبل أن يصل إلى 91.1 في المائة في العام المقبل.

ويأتي اللجوء إلى السوق الدولية، بعد لجوء الحكومة عبر مشروع قانون المالية التعديلي، إلى رفع توقعاتها للمديونية الخارجية في العام الحالي من 3.1 مليارات دولار إلى 6 مليارات.