• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 01 يوليو 2023 على الساعة 15:35

للمرة الخامسة.. حليف المغرب الاستراتيجي شدّ رئاسة الاتحاد الأوروبي

للمرة الخامسة.. حليف المغرب الاستراتيجي شدّ رئاسة الاتحاد الأوروبي Conférence de presse du président du Gouvernement espagnol Pedro Sanchez

للمرة الخامسة منذ اضمامها للاتحاد الأووربي، في سنة 1986، تسلّمت إسبانيا اليوم السبت (01 يوليوز)، مفاتيح الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وهو منصب هام، وإيجابي جدا خصوصا وأنها شريكٌّ استراتيجيّ للمغرب، تصطفُّ إلى جانبه في قضيته الوطنية، وتحمل معه آليات للتعاون في مجالات متعددة، كالهجرة والأمن والبيئة.

تعاون غير مسبوق

وتعليقا على ذلك، قال حبيب شباط، الخبير في العلاقات المغربية الإسبانية، والمسؤول في الحزب الاشتراكي الاسباني، في تصريح خصّ به موقع “كيفاش أنفو”، من مدريد : “إن إسبانيا جارةٌ صديقة للمغرب، ومما لا يدعو إلى الشك هو أنها ستَضعُ على الطاولة، تجربة علاقتها المتينة مع المغرب لتوسيع إطارها إلى أجهزة الاتحاد”.

واسترسل بالقول : “إن هذا التقارب والتعاون المغربي الإسباني، يهم مجالات وميادين عدّة وحيوية، خصوصا في تسيير ومراقبة الهجرة غير النظامية عبر مقاربة التعاون الأمني المشترك”.

أولويات مشتركة

وإيمانا من مديد بتعاونٍ أشمل على صعيد القارة الإفريقي، يضيف شباط : “هنا يقول المغرب كلمته، مما سيُعزز موقعه في الساحة الدولية، كما أن من أولويات إسبانيا في رئاسة الاتحاد، هي التحول البيئي وفي هذا الشق أيضا كلا البلدين، المغرب وإسبانيا يشتغلان منذ مدة على هذا الملف”.

وأكد حبيب شباط: “على سياق العلاقات المتينة والتقارب الذي لم يسبق له مثيل مع المغرب، بعد اصطفاف إسبانيا إلى جانب المغرب فيما يخص حل نزاع الصحراء المغربية، مضيفا أن صوت إسبانيا مسموع في العالم، ويجمع علاقات متعددة، نهيك عن علاقته الاستراتيجية والجيدة والممتازة مع المغرب”.

منصب هام للمنطقة

ووصف المسؤول في الحزب الاشتراكي الإسباني المنصب الجديد لمدريد أوروبيا :” بالهامّ وبارز، ليس فقط بالنسبة لإسبانيا، بل على المنطقة ككل، ومن موقعه كحليف استراتيجي للمغرب وداعم له في قضيته الوطنية”.

وشدد حبيب شباط، على أن: “ترسيخ العلاقات المغربية الإسبانية عبر عدة آليات، هي مثال يقتدى به، في باقي دول أوروبا، وستكون مناسبةً لإسبانيا لوضع ملف التعاون المغربي الإسباني كنموذج بين دول الاتحاد ككل مع المغرب، ما من شأنه أن يُقويّ علاقات المغرب مع الاتحاد، خصوصا في فترة رئاسة إسبانيا لهذا المجلس الأوروبي”.

انتخابات مبكرة

سياق هذه الرئاسة، يأتي، حسب الخبير في العلاقات المغربية الإسبانية، تزامنا مع الانتخابات التشريعية المبكرة التي ستجري في 23 يوليوز المقبل.

ويقول عنها المتحدث: “إنه من المملكن أن يستفيد الرئيس الإسباني من هذه الرئاسة لأن جلّ وسائل الإعلام الأوروبية والإسبانية ستتابع كل كبيرة وصغيرة، ومنها سيحاول تمرير خطاباته السياسية.