كشف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أن الحكومة بصدد إعداد مختلف السيناريوهات الممكنة والتدابير المواكبة لعملية رفع حالة الطوارئ الصحية، التي سيعلن عنها في الوقت المناسب.
وقال لفتيت، خلال اجتماع عقدته لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة في مجلس النواب، أول أمس الأربعاء (29 أبريل)، إن الحالة الوبائية في البلاد هي ما يحدد تاريخ رفع الحجر الصحي.
وأشار الوزير إلى أن التعامل مع هذا الوباء على الصعيد الدولي يكشف “تباينا كبيرا في الإجراءات المتخذة من دولة إلى أخرى، وهو ما يؤكد أن العالم لم يكن مستعداً لهذه الجائحة”.
وأضاف لفتيت: “المهم هو أن نجنب بلادنا ضحايا وخسائر كبيرة في الأرواح والخسائر على الصعيد الاقتصادي”، مستبعدا أن تعود الأمور إلى حالها الطبيعي قريباً، قائلا: “علينا أن نتعايش مع الجائحة لفترة من الوقت”.