مريم الكيلاني (صحافية متدربة)
تقرر، رسميا، إغلاق مركب محمد الخامس للصيانة مباشرة بعد مباراة الوداد الرياضي وضيفه المريخ السوداني، في إطار كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
وأكد قناة “الرياضية” المغربية، التي أوردت الخبر، أن الملعب سيفتتح أبوابه مجددا في 26 أكتوبر الحالي.
وكانت وضعية المركب أثارت الكثير من التساؤلات بعدما تداول الشأن العام الرياضي صور خلال مقابلة الوداد الرياضي وافسي نواديبو الموريتاني، يوم الأحد الماضي (29 شتنبر)، تظهر الوضع الكارثي لجدران داخل أحد ممرات المركب.
أما فيما يخص إلغاء الندوة الصحفية التي تلت المباراة، نظرا لغياب التجهيزات بقاعة الندوات، قال محمد الجواهري، المدير العام لشركة “الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات”، في تصريحات صحافية، إن “تهيئ قاعة الندوات يعد من اختصاص النوادي التي تستقبل و ليس من اختصاص الشركة المنظمة للمركب”.
دونور.. الإصلاح الذي لا ينتهي
ويبدو أن سلسلة الإصلاحات لا تنتهي في “دونور”، فمند مطلع سنة 2017 إلى نهاية الموسم الكروي ما قبل الماضي، انقسمت هذه الإصلاحات إلى شطرين.
وكانت ولاية جهة الدار البيضاء سطات أفادت أن ميزانية الشطر الأول قدرت بـ10ملايير سنتيم، وهمت إعادة ترميم الكراسي والأبواب الإلكترونية ونظام الكاميرات، إضافة إلى إصلاحات أخرى داخلية.
فيما تم تخصيص ما تبقى من الميزانية المرصودة، والتي تناهز 12 مليار سنتيم، لإصلاحات الشطر الثاني الذي امتد من أواخر شهر دجنبر من سنة 2018، واستمرت إلى نهاية الموسم الماضي لتجهيز إنارة المركب ومحيطه بأكمله، حسب الأرقام التي قدمتها ولاية جهة الدار البيضاء سطات.
مسلسل كيتعاود
يذكر أنه مباشرة بعد اخر افتتاح للمركب، في شهر غشت الماضي، واستقباله لأولى المباريات، بعد إغلاق دام 8 أشهر، خصصت لإصلاح وتجهيز المركب، لاحظ البعض حالة عشب المركب الكارثية التي طرحت علامات استفهام حول طبيعة الإصلاحات التي طالت المركب.
كما أن هذه الإصلاحات يضطر معها قطبي البيضاء في مباريات حاسمة إلى البحت عن ملعب للاستقبال، ما يطرح مشكل التنقل إلى الرباط او مراكش بالنسبة لجمهور الفريقين، تنقلات قد تتسبب في الإرهاق والضرر المعنوي والمادي للجماهير البيضاوية والسلطات الأمنية والتنظيمية الساهرة على كل مباراة، دون أن ننسى الجانب المادي الذي يتقل كاهل النوادي.
