شدد إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على أن “موقع حزبه حسب نتائج اقتراع 8 شتنبر، ومرجعيته وبرنامجه وقوته السياسية، هو أن يكون جزءا من السلطة التنفيذية في هذه المرحلة”.
وقال لشكر، في كلمته الافتتاحية لأشغال المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، مساء اليوم الأحد (19 شتنبر)، أن “الحزب ينتظر عرضا سياسيا واضحا ومفصلا من رئيس الحكومة المعين لتشكيل الأغلبية”، مبرزا أن “هذا العرض هو من سيحدد موقع الاتحاد النهائي”.
هذا وأردف الكاتب الأول لحزب “الوردة”، أن “الاتحاد يحترم المقتضى الديمقراطي في روحه وشكله”، معتبرا أن “روح الديمقراطية بالنظر للأصوات التي حصلنا عليها ووزننا السياسي وبرنامجنا وتحالفاتنا السابقة، يقول أننا يجب أن نكون في الأغلبية، لكن الشكل يربط هذا الحضور بالعرض الذي سيقدمه رئيس الحكومة المعين”.