اعتبر إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن “دولا أوروبية ترى في المغرب ندا وقوة صاعدة، تبرزها التحركات الدبلوماسية للمملكة”.
وأبرز لشكر، خلال حلوله ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، صباح اليوم الخميس (29 يوليوز)، أن “عددا من الدول دخلت في مشاكل مع المملكة بسبب عدم قبولها بالندية”، مبرزا أن ‘التجربة المغربية في القدرة على مقاومة الجائحة وخطة الانعاش الاقتصادي، والتطور، الذي يعرفه المشروع التنموي جعل مسألة الندية مطروحة عند بعض الدول الأوروبية”.
وتابع الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن المشاكل التي تواجه المغرب “لا مع فرنسا، أو ألمانيا، أو إسبانيا نابعة من هذا الأساس”، قائلا: “هؤلاء لا يقبلون الندية، التي أصبح يتعامل بها المغرب”.
هذا وأردف لشكر، في السياق ذاته، أن المغرب “إستطاع أن يحقق مكاسب دبلوماسية، وسياسية كبرى في قضية وحدته الترابية”، منوها بـ”إعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه”.