الرباح فين ما يديرها ليه فمو يقلّب فيمن إلصقها، كيفاش؟
عزيز الرباح، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عبر، في تصريح صحافي قبيل انطلاق اشغال المجلس الوطني للحزب، اليوم السبت (15 يوليوز) في الرباط، عن رفضه لما أسماه “التعبئة” التي يقوم بها بعض اعضاء الحزب للتمديد لعبد الإله ابن كيران لولاية ثالثة.
وقال الرباح إنه “عندنا في الحزب زعماء من الطراز العالي كالأخ عبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني ومصطفى الرميد.. ولكن المؤسسات كانت دائما أكبر بكثير من الأشخاص”، مضيفا: “عندنا الأمانة العامة والمجلس الوطني والمؤتمر هذا هو منهج الحزب وبه تقوى مع مرور السنوات وحتى في اللحظات الحرجة التي عشناها مثل الأحداث الأخيرة”.
وأكد الرباح أن المجلس الوطني “لا يسمح من الناحية القانونية أن نتحدث فيه عن التعبئة لأي شخص”، قبل أن يسترسل: “لسنا عبدة للأصنام ولسنا نسخا طبق الأصل”.
الرباح، وبعدما نقلت وسائل الإعلام تصريحه المسجل بالفيديو، “تنادم معاه الحال”، وخرج، على حسابه على الفايس بوك، ليتهم من أسماهم “بعض الاقلام” ب”اختلاق الكذب”.
وكتب الرباح، في تدوينة على حسابه: “يبدو أن البعض كان ينتظر فشل دورة المجلس الوطني وتعميق الخلاف داخل الحزب وبين القيادة إلا أن وقائع الدورة صفعته بمستوى النقاش الجاد والصراحة المعهودة ووحدة الصف والحزم من الأخ الأمين ضد التخوين وإعلانه المؤكد لمساندة الحكومة والاستمرار في النضال والعمل والصبر”، مردفا: “فحاولت بعض الأقلام اختلاق الكذب بالحديث عن قدح الأخ الأمين العام للوزراء والافتراء عني فيما يتعلق بالولاية الثالثة”.
وأنهى المتحدث تدوينته بالقول: “أؤكد أن المؤسسات هي الكفيلة باحتضان هذا النقاش والحسم فيه وأن أي تداول في الفضاء العمومي والدعم لهذا الاخ أو ذاك هو مخالف لقوانين الحزب”.
