التمس الاتحاد الجهوي لأرباب الحمامات والرشاشات العمومية بجهة الدار البيضاء سطات، من نزار بركة بصفته الأمين العام لحزب الاستقلال المشارك في الائتلاف الحكومي، التدخل للتعجيل بصرف الدعم الذي وعدت به حكومة سعد الدين العثماني العاملين بالحمامات، بعد تضرر القطاع من الإغلاق الذي دام لما يقارب السنتين.
وأبرز الاتحاد، في الملتمس الذي اطلع عليه موقع “كيفاش”، أن “هذه الفئة لم تتوصل بالدعم الذي وعد به الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، في الحكومة المنتهية ولايتها”.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن “مصطفى الرميد، الذي كان يشغل منصب وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، أكد خلال شهر فبراير من عام 2021، في جوابه على أحد الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن الحكومة خصصت دعما للعاملين بالحمامات من “كسالة وطيابة”، وأنها ستتوصل به عما قريب”.
وفي السياق ذاته، دعت الهيئة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للمقاولات والمهن، الأمين العام لحزب الاستقلال، والوزير في حكومة أخنوش، إلى “التدخل من أجل الإسراع بتمكين فئة العاملين بالحمامات من “كسالة وطيابة”، من الدعم المخصص لهم، خاصة وأنهم ما زالوا يعانون بشكل كبير نظرا لتوقفهم عن العمل منذ بداية الجائحة إلى غاية شهر أكتوبر الماضي”، بالإضافة إلى أن “الحمامات لم تستأنف بعد عملها بشكل عادي لاشتغالها بأقل من 20 في المئة من طاقتها الاستيعابية”.