• “تجاوز حدود الوقار والتوقير”.. ثلاثي “غرفة الڤار” ينتقد تطاول ابن كيران على الجيش المغربي
  • لفتيت: برنامج النقل الحضري بواسطة الحافلات “2025-2029” سيمكن من تغطية 84 مدينة وتكتلا عمرانيا
  • تطورات جديدة في قضية سعد لمجرد.. عرض ب3 مليون أورو مقابل سحب المدعية اتهاماتها
  • ارتفاع معدل وفيات العاملات الفلاحيات.. جمعية تدعو إلى ضرورة التعجيل بوضع إطار قانوني ينظم نقلهن
  • الخارجية البريطانية: المملكة المتحدة تعزز علاقاتها مع المغرب “الشريك متزايد الأهمية” في مجالي التجارة والاستثمار
عاجل
الجمعة 11 فبراير 2022 على الساعة 14:00

لحماية المحيطات والبحار.. أخنوش يقود وفدا مغربيا في قمة “محيط واحد” في فرنسا

لحماية المحيطات والبحار.. أخنوش يقود وفدا مغربيا في قمة “محيط واحد” في فرنسا

افتتح، صباح اليوم الجمعة (11 فبراير) في بريست، شمال غرب فرنسا، الشق رفيع المستوى من القمة الدولية الأولى للمحيطات “قمة محيط واحد”، الرامية إلى تعبئة المجتمع الدولي من أجل الحفاظ على المحيطات، وذلك بمشاركة المغرب.

ويمثل المملكة في هذا الحدث الدولي الذي يستمر ثلاثة أيام، والذي انطلق أول أمس الأربعاء (9 فبراير)، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الذي يقود وفدا رفيع المستوى.

وكان في استقبال أخنوش لدى وصوله إلى موقع الحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ويشارك رئيس الحكومة في هذا الشق رفيع المستوى من القمة، الذي يحضره فعليا أو افتراضيا أو برسائل فيديو، نحو ثلاثين من رؤساء الدول والحكومات، إضافة إلى رؤساء منظمات أممية ودولية، ضمنهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمديرة العامة لمنظمة اليونسكو أودري أزولاي.

وتتوخى قمة “محيط واحد”، المنظمة في الفترة من 9 إلى 11 فبراير الجاري، بمبادرة من فرنسا في إطار رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع الأمم المتحدة، إعطاء “زخم سياسي قوي” لجدول الأعمال الأوروبي والدولي الخاص بقضايا البحار، ولا سيما من أجل إنجاح المفاوضات متعددة الأطراف حول المحيط، والتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة الخاص بالمحيطات، المقرر عقده في نهاية يونيو 2022 في لشبونة.

ومنذ أول أمس الأربعاء، ينكب نحو 400 من الخبراء والمنظمات غير الحكومية والقادة السياسيين من جميع أنحاء العالم على دراسة قضايا حاسمة للحفاظ على البحار والمحيطات.

وحسب المنظمين، فإن القمة ستتيح إمكانية تبادل المعرفة وتقريب وجهات النظر، ولا سيما من خلال إدماج تغير المناخ، من أجل توقع أفضل لأزمات المحيطات، وكذا التحولات التكنولوجية والعلمية والبيئية.

وستختتم القمة بإعلان التزامات طموحة لحماية المحيطات.