• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 02 أكتوبر 2023 على الساعة 21:30

لتجهيز 4 مراكز جديدة لرعاية الأطفال.. توقيع اتفاقية بين العصبة المغربية لحماية الطفولة ووزارة الثقافة

لتجهيز 4 مراكز جديدة لرعاية الأطفال.. توقيع اتفاقية بين العصبة المغربية لحماية الطفولة ووزارة الثقافة

ترأست الأميرة للازينب، حفل توقيع اتفاقية شراكة بين العصبة المغربية لحماية الطفولة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الإثنين (2 أكتوبر)، في مقر مركز للا مريم للأطفال المحرومين من الأسرة بالرباط.

وأفاد بلاغ لوزارة الثقافة بأن هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها من قبل الأميرة للازينب، رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة، ومحمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، تهدف إلى مساهمة الوزارة في تجهيز أربع مراكز جديدة لرعاية الأطفال المحرومين من الأسرة في كل من وجدة وورزازات وطنجة والجديدة، بمساهمة مالية إجمالية قدرها 15،5 مليون درهم.

وأشار البلاغ ذاته إلى أن تجهيز هذه المراكز سيعطي دفعة جديدة للأعمال الاجتماعية للعصبة، وتمكينها من الرفع من الطاقة الاستيعابية لهياكل التكفل والرعاية بالأطفال في وضعية هشة بالجهات المعنية، تبلغ طاقتها الإجمالية 425 سرير، موزعة كالتالي: وجدة 136 سرير، وورزازات 88 سرير، وطنجة 120 سرير والجديدة 81 سرير.

وفي كلمة بالمناسبة، أشادت الأميرة للا زينب، “بالجهود الحثيثة التي بذلتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل في تطوير الشراكة في مجال حماية الطفولة، وبالخصوص في ما يتعلق بالأطفال في وضعية صعبة، مبرزةً التجربة الإيجابية والمتميزة التي قام بها الطرفين في هذا الميدان، طبقاً للتعليمات الملكية السامية”.

ومن جانبه، عبر الوزير عن ارتياحه “للنتائج الإيجابية التي حققتها العصبة المغربية لحماية الطفولة، في مجال حماية وصيانة حقوق المستفيدين من خدمات مراكز الرعاية”.

وفي هذا الإطار، أعرب الوزير عن استعداد وزارته للعمل المشترك مع العصبة، من أجل التنزيل الفعلي لمقتضيات الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، وتعزيز إجراءات وآليات الحماية للفئات المستهدفة، تطبيقاً للتوجيهات الملكية السامية، الداعية إلى تحسين شروط التكفل بالأطفال في وضعية هشاشة.