قدم صاحب مجزرة مسجدي نيوزيلندا، شكوى رسمية مطالبا بالحصول على حقوقه الأساسية داخل سجن العاصمة أوكلاند.
وحسب موقع “ستوف” النيوزلندي، فإن السفاح السجين اشتكى من سلب حقوقه، كاستقبال الزوار بإجراء مكالمات هاتفية مع أقاربه، مطالبا بأن يحصل على ما يحصل عليه باقي السجناء، كاستقبال زائر خاص خلال الأسبوع لمدة لا تقل عن نصف ساعة، وإجراء مكالمة هاتفية في الأسبوع، وذلك حسب ما ينص عليه القانون النيوزلندي.
وأوضح الموقع ذاته نقلا عن متحدث رسمي، أن قاتل 50 مصليا داخل مسجدين في نيوزيلندا، يتمتع بكافة حقوقه كالأكل والشرب وممارسته الرياضة بشكل يومي، وأن ما تم حرمانه منه راجع إلى السفاح المعتقل ما زال تحت المراقبة والعزل الدائمين، ويتم مراقبته بشكل يومي بواسطة كاميرات خاصة وحراس السجون، نظرا لجريمته الإرهابية.