• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 18 مايو 2022 على الساعة 12:30

لافتات مكتوبة بها فالصويرة.. تزايد الإقبال على تعلم العبرية في المغرب

لافتات مكتوبة بها فالصويرة.. تزايد الإقبال على تعلم العبرية في المغرب

منذ استئناف العلاقات الثنائية بين المغرب وإسرائيل، تزايد الإقبال على تعلم اللغة العبرية في عدد من مدن المملكة، لتسهيل التبادل الثقافي والعمل الدبلوماسي والسياحة والاستثمار.
وإلى جانب الاهتمام بتدريس وتعلم اللغة العبرية، لوحظ تزايد عدد اللافتات المكتوبة باللغة العبرية، في بعض شوارع وأسواق المملكة، خاصة في مدينة الصويرة.
صحيفة “إسرائيل هايوم”، قالت “إنه لم من الرائع بروز هذا الاهتمام والرغبة التي يبديها المسلمون المغاربة في تعلم العبرية”.
ونقلت الصحيفة المذكورة عن عينات ليفي، المستشارة السياسية والاقتصادية في القنصلية الإسرائيلية في العاصمة الرباط قولها، إن القنصلية تتلقى العديد من الاستفسارات حول دورات اللغة العبرية من الأفراد الذين يرغبون في تعلمها.

وتوضح ليفي أن “أصحاب الأعمال ومقدمي الخدمات مهتمون أيضا بتعلم العبرية، من منطلق إدراك أن هناك فرصة اقتصادية لهم هنا”.
وتظهر اللغة العبرية أكثر فأكثر في أزقة الأسواق والمدن القديمة، هذه المرة بمبادرة من قبل السكان وأصحاب الأعمال المتحمسون لعودة السياحة الإسرائيلية إلى المغرب، على خلفية تجدد العلاقات بين البلدين.
وخلال الموسم الدراسي الحالي، جرى افتتاح مسار جديد للحصول على درجة الماجستير في المعهد الدولي للسياحة في طنجة، والذي سيجمع بين الدراسات العبرية ودروس حول مواقع التراث اليهودي في المغرب وحول السياح الإسرائيليين.
ويعود تدريس العبرية في المغرب إلى 150 عاما، بحيث أن أول مدرسة في المغرب كانت في مدينة تطوان في عام 1862، بحسب معطيات صادرة مؤسسة “أليانس المدارس اليهودية بالمغرب”، ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، نشطت بالمغرب “المدرسة العبرية العادية”، فيما توجد اليوم 4 مدارس كبرى في الدار البيضاء يدرس بها حوالي 600 تلميذ نصفهم مسلمون والنصف الآخر يهود.
وبالتزامن مع عودة العلاقات المغربية الإسرائيلية شرعت عدة مدارس مغربية حكومية في إدراج اللغة العبرية، ضمن مقرراتها الدراسية، كخطوة تستوعب الأبعاد الثقافية لتلك العلاقات، إضافة إلى تطبيق جانب من الدستور المغربي الذي تم إقراره قبل 10 سنوات، والذي يؤكد على أهمية الرافد العبري للهوية المغربية ضمن الروافد الحسانية والعربية والأمازيغية.
ويعيش اليوم ما بين 1500 و 2000 يهودي في المغرب حوالي 1200 في الدار البيضاء، و 120 في مراكش، و 60 في فاس، وعشرات آخرين في مكناس وأكادير.