يطالب المسؤولون على قطاع الفراولة في مدينة هويلفا من حكومتي المغرب وإسبانيا إيجاد حل لعودة 7000 عاملة موسمية إاى المغرب، مع اقتراب انتهاء عقودهن، في ظل إغلاق الحدود بين الدولتين كإجراء اتخذ شهر مارس الماضي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وحسب موقع “هويلفا هوي”، فإن عقد 3000 عاملة سينتهي يوم 15 يونيو الجاري، بينما سينتهي عقد 4000 عاملة يوم 15 يوليوز المقبل، وإلى حدود اليوم، لازال المسؤولون عن العاملات لا يعرفون ما إذا كانت العاملات قادرات على العودة إلى المغرب فور انتهاء عقودهن، حيث لازالت الحدود مغلقة بين البلدين.
وكانت هيأة “فريشويلفا” الفلاحية أول من دعا حكومتي المغرب ومدريد إلى إيجاد حل سريع لـ7000 عاملة مغربية بحقول الفراولة، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بمسألة إنسانية لكون هؤلاء العاملات، سيتوقفن عن عملهن خلال الأيام المقبلة، وبالتالي يجب عليهن العودة إلى بلدهن بطريقة منظمة ووفقا لما هو مدرج في عقود العمل الأصلية.
وأشارت الهيأة، في بيان لها، إلى عرض سابق لحكومة الأندلس القاضي بالتكفل باختبار للتأكد من إصابتهن بفيروس كورونا من عدمه خلال فترة تواجدهن بإسبانيا.