نشرت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، مقالا عنوانه “الولايات المتحدة الامريكية تراهن على المغرب وتهمش إسبانيا”، أكدت فيه أن “واشنطن أدارت ظهرها لمدريد واختارت المغرب حليفا استراتيجيا لها”.
وأبرز كاتب الرأي الصحافي “لويس ماريا أنسون”، عضو الأكاديمية الملكية الإسبانية، في افتتاحيته، أن “أمريكا قد حسمت موقفها بالفعل واختارت المراهنة على المغرب ليكون حليفها الاستراتيجي في المنطقة بدل إسبانيا”.
ولفت أنسون، إلى أنه “توصل إلى هذه الخلاصات بعد محادثات مطولة مع صحفيين أمريكيين مستقلين، أكدوا أن الرئيس بايدن وأجهزة المخابرات الأمريكية يراهنون على المغرب ويهمشون إسبانيا”.
Opinión | EE. UU. apuesta por Marruecos y margina a España ➡ «Trump reconoció la soberanía marroquí sobre el Sáhara español. Biden no ha rectificado al expresidente». Por Luis María Anson
https://t.co/PLJRWLre1K— La Razón (@larazon_es) January 14, 2022
هذا وعزا كاتب المقال، الموقف الأمريكي إلى “كون الولايات المتحدة لا تثق في الحكومة الإسبانية التي تقيم علاقات مع الشيوعيين في البيرو وكوبا وبوليفيا وتشيلي وربما كولومبيا التي تصنفها الولايات المتحدة ضمن أعدائها وبمثابة الأصدقاء الأيديولوجيين لإسبانيا”، مبرزا أن “المغرب عرف كيف يستغل الاستراتيجية الخاطئة التي تبنتها حكومة بيدرو سانشيز ليصبح بالتالي الحليف الأول لبايدن في شمال إفريقيا ومضيق جبل طارق”.
وأورد كاتب الافتتاحية التي نشرت على الصفحة الأولى لصحيفة “لاراثون”، أن “هذا التحول الاستراتيجي في الموقف الأمريكي ستكون له تداعيات وخيمة على مستقبل إسبانيا، والتي ستضعف مكانتها إقليميا بشكل كبير لصالح المملكة المغربية، حيث ستكون هذه الأخيرة المستفيد الأكبر من الوضع”.